الموسوعة الحديثية


- أنَّه لمَّا انحَدَرَت عليه الشَّياطينُ مِن الأوديةِ والشِّعابِ أتاهُ جِبرائيلُ فقال: قُل: أعوذُ بكَلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ وذَرَأ وبَرَأ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبد الرحمن بن خنبش التميمي | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 316/30
التخريج : أخرجه أحمد (15460)، وابن أبي شيبة (23601)، وأبو يعلى (6844) جميعا مطولا .
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة استعاذة - التعوذ من شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (24/ 200 ط الرسالة)
: 15460 - حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة العنزي قال: حدثنا جعفر - يعني ابن سليمان -، قال: حدثنا أبو التياح، قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي - وكان كبيرا -: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: قلت: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين؟ فقال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهبط إليه جبريل، فقال: يا محمد، قل. قال: " ما أقول؟ " قال: " قل: أعوذ بكلمات الله التامة ‌من ‌شر ‌ما ‌خلق، ‌وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن ". قال: فطفئت نارهم، وهزمهم الله تبارك وتعالى

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 51 ت الحوت)
: 23601 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا أبو التياح، قال: سأل رجل عبد الرحمن بن ‌خنبش: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ليلة ‌كادته ‌الشياطين؟ قال: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية، وتحدرت عليه من الجبال، وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرعب منه؟ قال جعفر: أحسبه جعل يتأخر، وجاء جبريل فقال: يا محمد قل، قال: وما أقول؟ قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن قال: فطفئت نار الشيطان وهزمهم الله

مسند أبي يعلى (12/ 237 ت حسين أسد)
: 6844 - حدثنا أبو سعيد القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، حدثنا أبو التياح قال: سأل رجل عبد الرحمن بن [[خنبش]] - وكان شيخا كبيرا - قال: يا ابن [[خنبش]] كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: ‌انحدرت ‌الشياطين ‌من ‌الأودية ‌والشعاب يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع، فجاءه جبريل فقال: يا محمد، قل قال: ما أقول؟. قال: " قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمان " قال: فطفئت نار الشيطان، وهزمهم الله عز وجل