الموسوعة الحديثية


- لمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ خَلَّفَنا وخَلَّفَ بَناتِه، فلمَّا قدِمَ المدينةَ، بعَثَ إلينا زَيدَ بنَ حارثةَ، وأبا رافعٍ، وأعطاهما بَعيرَينِ، وخَمسَ مِئةِ دِرهَمٍ أخَذَها مِن أبي بَكرٍ، يَشتَريانِ بها ما نَحتاجُ إليه مِن الظَّهرِ، وبعَثَ أبو بَكرٍ معهما عَبدَ اللهِ بنَ أُرَيقِطٍ اللَّيثيَّ ببَعيرَينِ أو ثَلاثةٍ، وكتَبَ إلى ابنِه عَبدِ اللهِ، يَأمُرُه أنْ يَحمِلَ أهلَه؛ أُمَّ رُومانَ، وأنا، وأُختي أسماءَ. فخرَجوا، فلمَّا انتَهَوْا إلى قُدَيدٍ، اشتَرى زَيدٌ بتلك الدَّراهمِ ثَلاثةَ أبعِرةٍ، ثُمَّ دخَلوا مكَّةَ، وصادَفوا طَلحةَ يُريدُ الهِجرةَ بآلِ أبي بَكرٍ، فخرَجْنا جَميعًا، وخرَجَ زَيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ، وأُمِّ كُلْثومٍ، وسَودةَ، وأُمِّ أيْمنَ، وأُسامةَ، فاصطَحَبَنا جَميعًا، حتى إذا كنَّا بالبِيضِ نفَرَ بَعيري، وقُدَّامي مِحَفَّةٌ فيها أُمِّي، فجعَلَتْ أُمِّي تقولُ: وابِنتاه! واعَروساه! حتى أُدرِكَ بَعيرُنا، فقدِمْنا والمسجدُ يُبنَى... وذكَرَ الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي ضعيف.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/153
التخريج : أخرجه الطبراني (23/ 24) (60) ، وابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (10/ 62)، والحاكم (4/ 5) جميعا بلفظه مطولا، وأصل الحديث في صحيح مسلم (1426) مختصرا مقتصرا على مقدار الصداق.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (2/ 152)
: الواقدي قال: حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن خريطة، عن عمرة، عن عائشة، قالت:لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة خلفنا وخلف بناته، فلما قدم المدينة، بعث إلينا زيد بن حارثة، وأبا رافع، وأعطاهما بعيرين، وخمس مائة درهم أخذها من أبي بكر، يشتريان بها ما نحتاج إليه من الظهر، وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الليثي ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى ابنه عبد الله، يأمره أن يحمل أهله؛ أم رومان، وأنا، وأختي أسماء. فخرجوا، فلما انتهوا إلى قديد، اشترى زيد بتلك الدراهم ثلاثة أبعرة، ثم دخلوا مكة، وصادفوا طلحة يريد الهجرة بآل أبي بكر، فخرجنا جميعا، وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة، وأم كلثوم، وسودة، وأم أيمن، وأسامة، فاصطحبنا جميعا، حتى إذا كنا بالبيض نفربعيري، وقدامي محفة فيها أمي، فجعلت أمي تقول: وابنتاه! واعروساه! حتى أدرك بعيرنا، فقدمنا والمسجد يبنى … ، وذكر الحديث .

[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 24)
: 60 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، حدثني محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " لما ‌هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خلفنا ‌وخلف ‌بناته، فلما استقر بالمدينة بعث زيد بن حارثة، وبعث معه أبا رافع مولاه، وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم أخذها من أبي بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظهر، وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الدؤلي ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر أن يحمل أهله أم أبي بكر، وأم رومان، وأنا وأخي وأسماء امرأة الزبير، فخرجوا مصحبين حتى انتهوا إلى قديد، اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة درهم ثلاثة أبعرة، ثم دخلوا مكة جميعا، فصادفوا طلحة بن عبيد الله يريد الهجرة، فخرجنا جميعا، وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة بنت زمعة، وحمل زيد أم أيمن وولدها أيمن، وأسامة، واصطحبنا حتى إذا كنا بالبيض من نمر نفر بعيري وأنا في محفة معي فيها أمي، فجعلت أمي تقول: وا ابنتاه وا عروساه، حتى إذا أدرك بعيرنا وقد هبط من الثنية ثنية هرشا فسلم الله، ثم إنا قدمنا المدينة، فنزلت مع عيال أبي بكر، ونزل إلي النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبني المسجد وأبياتا حول المسجد، فأنزل فيها أهله، فمكثنا فيها أياما، ثم قال أبو بكر: يا رسول الله ما يمنعك أن تبتني بأهلك؟، قال: الصداق ، فأعطاه أبو بكر اثنتا عشرة أوقية ونشا، فبعث بها إلينا، وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي هذا الذي أنا فيه، وهو الذي توفي فيه ودفن فيه، وأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة معه أحد تلك البيوت، وكان يكون عندها، وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجت، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني "

الطبقات الكبير (10/ 62 ط الخانجي)
: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن ريطة عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة أنها سئلت: متى بنى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: لما ‌هاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة ‌خلفنا ‌وخلف ‌بناته، فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة وبعث معه أبا رافع مولاه وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم أخذها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من أبى بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظهر وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الديلى ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى عبد الله بن أبى بكر يأمره أن يحمل أهله أمى أم رومان وأنا وأختى أسماء امرأة الزبير، فخرجوا مصطحبين، فلما انتهوا إلى قديد اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة ثلاثة أبعرة ثم رحلوا من مكة جميعا وصادفوا طلحة بن عبيد الله يريد الهجرة بآل أبى بكر فخرجنا جميعا وخرج زيد بن حارثة وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة بنت زمعة، وحمل زيد أم أيمن وأسامة بن زيد، وخرج عبد الله بن أبى بكر بأم رومان وأختيه، وخرج طلحة بن عبيد الله واصطحبنا جميعا حتى إذا كنا بالبيض من منى نفر بعيرى وأنا في محفة معى فيها أمى، فجعلت أمى تقول: وابنتاه! واعروساه! حتى أدرك بعيرنا وقد هبط من لفت فسلم الله، عز وجل، ثم إنا قدمنا المدينة فنزل مع عيال أبى بكر، ونزل آل رسول الله ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ يبنى المسجد وأبياتا حول المسجد فأنزل فيها أهله. ومكثنا أياما في منزل أبى بكر، ثم قال أبو بكر: يا رسول الله ما يمنعك من أن تبنى بأهلك؟ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الصداق. فأعطاه أبو بكر الصداق اثنتى عشرة أوقية ونشا فبعث بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلينا، وبنى بى رسول الله في بيتى هذا الذى أنا فيه وهو الذى توفى فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجعل رسول الله لنفسه بابا في المسجد وجاه باب عائشة. قالت: وبنى رسول الله، صلى الله عليه وسلم بسودة في أحد تلك البيوت التى إلى جنبى فكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكون عندها.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 5)
: [[حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج]] قال ابن عمر: فحدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن ريطة، عن، عمرة، عن عائشة، رضي الله عنها أنها سئلت متى بنى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة خلف وخلف بناته، فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة وبعث معه أبا رافع مولاه ‌وأعطاهم ‌بعيرين ‌وخمس ‌مائة ‌درهم أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة من أبي بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظهر، وبعث أبو بكر رضي الله عنه معهما عبد الله بن أريقط الديلي ببعيرين أو ثلاثة وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر يأمره أن يحمل أهله أم رومان وأنا وأختي أسماء امرأة الزبير، فخرجوا مصطحبين، فلما انتهوا إلى قديد اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمس مائة درهم ثلاثة أبعرة، ثم دخلوا مكة جميعا وصادفوا طلحة بن عبيد الله يريد الهجرة بآل أبي بكر، فخرجنا جميعا وخرج زيد بن حارثة وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة بنت زمعة، وحمل زيد أم أيمن، وأسامة بن زيد، وخرج عبد الله بن أبي بكر بأم رومان وأختيه، وخرج طلحة بن عبيد الله واصطحبنا جميعا حتى إذا كنا بالبيض من منى نفر بعيري وأنا في محفة معي فيها أمي، فجعلت أمي تقول: وابنتاه واعروساه، حتى أدرك بعيرنا وقد هبط من لفت فسلم ثم إنا قدمنا المدينة، فنزلت مع عيال أبي بكر، ونزل آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ يبني المسجد وأبياتا حول المسجد، فأنزل فيها أهله ومكثنا أياما في منزل أبي بكر رضي الله عنه، قال أبو بكر: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يمنعك أن تبني بأهلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصداق فأعطاه أبو بكر اثنتي عشرة أوقية ونشا، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي هذا الذي أنا فيه، وهو الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفن فيه، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه بابا في المسجد وجاه باب عائشة، قالت: وبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسودة في أحد ثلاث البيوت التي إلى جنبي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عندها قال: وتوفيت عائشة رضي الله عنها سنة ثمان وخمسين في شهر رمضان

صحيح مسلم (2/ 1042 ت عبد الباقي)
: 78 - (1426) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبد العزيز بن محمد. حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد. ح وحدثني محمد ابن أبي عمر المكي (واللفظ له). حدثنا عبد العزيز عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أنه قال: سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ‌كان ‌صداقه ‌لأزواجه ‌ثنتي ‌عشرة ‌أوقية ‌ونشا. قالت: أتدري ما النش؟ قال: قلت: نصف أوقية. قتلك خمسمائة درهم. فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه.