الموسوعة الحديثية


- كان بالرَّجَّالِ بنِ غَنْمَويْهِ مِن الخُشُوعِ واللُّزومِ لقِراءَةِ القُرْآنِ والخَيرِ -فيما يَرى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- شَيءٌ عَجيبٌ، فخَرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا والرَّجَّالُ معنا جالِسٌ مع نَفَرٍ، فقال: أحدُ هؤلاءِ النَّفَرِ في النَّارِ، قال رافِعٌ: فنَظَرتُ في القَومِ، فإذا أبو هُرَيرَةَ الدَّوْسيُّ، وأبو أَرْوى الدَّوْسيُّ، والطُّفَيلُ بنُ عَمرٍو الدَّوْسيُّ، ورَجَّالُ بنُ غَنْمَويْهِ، فجَعَلتُ أنظُرُ وأتعجَّبُ وأقولُ: مَن هذا الشَّقيُّ؟! فلمَّا تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَجَعَتْ بنو حَنيفةَ، فسَأَلتُ ما فَعَلَ الرَّجَّالُ بنُ غَنْمَويْهِ؟ فقالوا: افتُتِنَ؛ هو الذي شَهِدَ لمُسَيلِمَةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه أشْرَكَه في الأمْرِ بعدَه، فقُلتُ: ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهو حَقٌّ، وسُمِعَ الرَّجَّالُ وهو يقولُ: كَبْشانِ انتَطَحا، فأحَبُّهما إلينا كَبْشُنا.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الواقدي وهو ضعيف‏
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/292
التخريج : أخرجه الطبراني (4434) (4/ 283) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - خبر مسيلمة الكذاب مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 283)
: 4434 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا الحسين بن جمهور، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا عبد الله بن نوح، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة، عن رافع بن خديج، قال: كان بالرجال بن ‌غنمويه ‌من ‌الخشوع واللزوم لقراءة القرآن والخير فيما يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء عجب، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما والرجال معنا جالس مع نفر فقال: أحد هؤلاء النفر في النار ، قال رافع: فنظرت في القوم، فإذا بأبي هريرة الدوسي وأبي أروى الدوسي والطفيل بن عمرو الدوسي ورجال بن غنمويه، فجعلت أنظر وأتعجب وأقول من هذا الشقي؟ ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعت بنو حنيفة، فسألت ما فعل الرجال بن غنمويه؟ فقالوا: فتن هو الذي شهد لمسيلمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أشركه في أمره من بعده، فقلت: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق وسمع الرجال يقول: كبشان انتطحا فأحبهما إلينا كبشنا