الموسوعة الحديثية


- كان عتبةُ بنُ أبي وقَّاصٍ عهِد إلى أخيه سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ أنَّ ابنَ وليدةِ زمعةَ منِّي فاقبِضْه إليك قالت: فلمَّا كان عامُ الفتحِ أخَذه سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فقال: ابنُ أخي قد كان عهِد إليَّ فيه فقام إليه عبدُ بنُ زمعةَ فقال: أخي وابنُ وليدةِ أبي وُلِد على فراشِه، فأتَيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال سعدٌ: يا رسولَ اللهِ أخي كان عهِد إليَّ فيه، وقال عبدُ بنُ زمعةَ: أخي وابنُ وليدةِ أبي، وُلِد على فراشِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هو لكَ يا عبدُ بنَ زمعةَ الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجَرُ ) ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لسودةَ بنتِ زمعةَ: ( احتَجِبي منه لِمَا رأى مِن شبَهِه بعُتبةَ ) فما رآها حتَّى لقي اللهَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4105
التخريج : أخرجه ابن حبان (4105)، واللفظ له، والبخاري (2745)، باختلاف يسير، ومسلم (1457)، وأبو عوانة (4888)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش حدود - للعاهر الحجر رقائق وزهد - اجتناب الشبهات نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 414)
: 4105 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، حدثنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن بن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص ان بن وليدة زمعة مني، فاقبضه إليك، قالت: فلما كان عام الفتح، أخذه سعد بن أبي وقاص، فقال: ابن أخي قد كان عهد إلي فيه، فقام إليه عبد بن زمعة، فقال: أخي وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا رسول الله أخي كان عهد إلي فيه، وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌هو ‌لك ‌يا ‌عبد ‌بن ‌زمعة ‌الولد ‌للفراش ‌وللعاهر الحجر" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة: "احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة" فما رآها حتى لقي الله.

[صحيح البخاري] (4/ 4)
: 2745 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص: أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال: ابن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام عبد بن زمعة فقال: أخي وابن أمة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا رسول الله ابن أخي كان عهد إلي فيه فقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌هو ‌لك ‌يا ‌عبد ‌بن ‌زمعة ‌الولد ‌للفراش ‌وللعاهر الحجر. ثم قال: لسودة بنت زمعة: احتجبي منه. لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله.

صحيح مسلم (2/ 1080 ت عبد الباقي)
: 36 - (1457) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت:اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام. فقال سعد: هذا. يا رسول الله! ابن أخي، عتبة بن أبي وقاص. عهد إلي أنه ابنه. انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: هذا أخي، يا رسول الله! ولد على فراش أبي. من وليدته. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة. فقال "هو لك يا عبد. ‌الولد ‌للفراش ‌وللعاهر ‌الحجر. واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة". قالت: فلم ير سودة قط. ولم يذكر محمد بن رمح قوله "يا عبد".

[مستخرج أبي عوانة] (11/ 511)
: 4888 - حدثنا شعيب بن شعيب بن إسحاق الدمشقي، قال: حدثنا مروان بن محمد، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها قالت: "اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام. فقال سعد: هذا يا رسول الله من أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه، فقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله، ولد على فراش أبي من وليدته. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة، فقال: ‌هو ‌لك ‌يا ‌عبد ‌بن ‌زمعة، ‌الولد ‌للفراش ‌وللعاهر الحجر، واحتجبي يا سودة بنت زمعة، فلم ير سودة قط"