الموسوعة الحديثية


- وقع بين اثنَينِ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كلامٌ حتى تصارَما فلقِيتُ أحدَهما فقلتُ : ما لك ولفلانٍ ؟ فقد سمعتُه يُحسِنُ عليك الثَّناءَ ثم لَقِيتُ الآخَرَ فقلتُ له مثلَ ذلك, حتى اصطلَحا ثم قلتُ أهلكتُ نَفْسي وأصلحتُ بين هذَين, فأَخبرتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : يا أبا كاهلٍ أَصْلِحْ بين الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : أبو كاهل قيس بن عائذ الأحمسي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/170
التخريج : أخرجه الطبراني (18/361) (927) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آفات اللسان - ما يرخص فيه من الكذب رقائق وزهد - عشرة الإخوان صلح - ما يجوز من الكذب في الصلح بر وصلة - الإصلاح بين الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 361)
: 927 - حدثنا سهل بن موسى الشيرازي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا سليمان بن كرار، ثنا صدقة بن موسى الدقيقي، ثنا نفيع بن الحارث، عن أبي كاهل، قال: وقع بين رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام حتى تضاربا فلقيت أحدهما فقلت: مالك ولفلان، قد سمعته وهو يحسن عليك الثناء ويكثر لك من الدعاء، ولقيت الآخر فقلت له نحو ذلك، فما زلت أمشي بينهما حتى اصطلحا، فقلت: ما فعلت أهلكت نفسي وأصلحت بينهما وأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالأمر قلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما سمعت من هذا شيئا، ولا من ذا شيئا، فقال: يا أبا كاهل أصلح بين الناس ولو بكذا وكذا كلمة لم أفهمها فقلت: ما عنى بها؟ قال: عنى الكذب ".