الموسوعة الحديثية


- أنَّ صاحبَ خَيْبَرَ جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشكا إليه بعضَ ما يلقَوْنَ، فأمَر النَّاسَ فاجتَمَعوا وخطَبهم، فذكَر الحديثَ، إلى أن قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وإنَّ اللهَ لم يُحِلَّ لكم أن تدخُلوا بيوتَ أهلِ الكتابِ إلَّا بإذنٍ، ولا ضَرْبَ نسائِهم، ولا أَكْلَ ثمارِهم، إذا أعطَوْكم الَّذي عليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه الصفحة أو الرقم : 2/343
التخريج : أخرجه أبو داود (3050)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7226)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (1/ 149) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مظالم - تحريم الظلم مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 170)
: 3050 - حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا أشعث بن شعبة، حدثنا أرطاة بن المنذر، قال: سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث، عن العرباض بن سارية السلمي، قال: نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه، وكان ‌صاحب ‌خيبر ‌رجلا ‌ماردا ‌منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا، فغضب - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - وقال: " يا ابن عوف اركب فرسك ثم ناد: ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة "، قال: فاجتمعوا، ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام، فقال: أيحسب أحدكم متكئا على أريكته، قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن، ألا وإني والله قد وعظت، وأمرت، ونهيت، عن أشياء إنها لمثل القرآن، أو أكثر، وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم

[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 184)
: 7226 - حدثنا محمد بن جابان، نا محمد بن يزيد المستملي، ثنا أشعث بن شعبة قال: سمعت أرطاة بن المنذر يذكر قال: سمعت حكيم بن عمير يذكر، عن العرباض بن سارية قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر، وكان صاحب خيبر ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا تمرنا، وتدخلوا بيوتنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عبد الرحمن، اركب فرسك فناد في الناس: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا إلى الصلاة ، فاجتمعوا، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن ‌الله ‌لم ‌يحل ‌لكم ‌أن ‌تدخلوا ‌بيوت ‌أهل ‌الكتاب ‌إلا بإذن، ولا أكل أموالهم، ولا ضرب نسائهم، إذا أعطوكم الذي عليهم، إلا ما طابوا به نفسا، أيحسب امرؤ قد شبع حتى بطن، وهو متكئ على أريكته، لا يظن أن الله حرم شيئا إلا ما في هذا القرآن؟ ألا وإني قد والله حرمت وأمرت، ووعظت بأشياء، إنها لمثل القرآن، أو أكثر، ألا وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر الأهلية لم يرو هذا الحديث عن أرطاة بن المنذر إلا أشعث بن شعبة "

التمهيد - ابن عبد البر (1/ 149 ط المغربية)
: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المومن قال أخبرنا محمد بن بكر التمار قال حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا أشعث بن شعبة قال حدثنا أرطأة بن المنذر قال سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث عن العرباض بن سارية قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فذكر الحديث وفيه أنه أمر مناديا فنادى إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال أيحسب أحدكم متكيا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا الا ما في هذا القرءان ألا وإني قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن ‌الله ‌لم ‌يحل ‌لكم ‌أن ‌تدخلوا ‌بيوت ‌أهل ‌الكتاب ‌إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا ابو عمر وعثمان بن كثير