الموسوعة الحديثية


- إنَّما تكونُ الصَّنيعةُ إلى ذي دِينٍ أو حسَبٍ، وجهادُ الضُّعفاءِ الحجُّ، وجهادُ المرأةِ حسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها، والتَّودُّدُ نصفُ الإيمانِ، وما عالَ امرؤٌ على اقتصادٍ، واستنزلوا الرِّزقَ بالصَّدقةِ، وأبى اللَّه إلا أن يجعلَ أرزاقَ عبادِهِ المؤمنينَ من حيثُ لا يحتسبونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 33
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1152)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (21/ 20) واللفظ لهما، والدارقطني في ((أطراف الغرائب)) (247) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نكاح - تزين المرأة لزوجها بر وصلة - من يصلح له المعروف حج - من يجزئه الحج والعمرة عن الجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (2/ 415)
1152 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد الإخميمي بمكة، حدثنا عبد الجليل بن عاصم المديني، حدثنا هارون بن يحيى الحاطبي، حدثنا عثمان بن عمر بن خالد، - وقال مرة: عثمان بن خالد بن الزبير، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرؤ اقتصد، واستنزلوا الرزق بالصدقة، وأبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون " وقال مرة أخرى: " وما عال امرؤ قط على اقتصاد " قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: " وهذا حديث لا أحفظه على هذا الوجه إلا بهذا الإسناد وهو ضعيف مرة، فإن صح فمعناه: أبى الله أن يجعل جميع أرزاقهم من حيث يحتسبون وهو كذلك فإن الله يرزق عباده من حيث يحتسبون، كما أن التاجر يرزقه من تجارته، والحارث يرزقه من حراثته وغير ذلك، وقد يرزقهم من حيث لا يحتسبون كالرجل يصيب معدنا أو كنزا، أو يموت له قريب فيرثه، أو يعطى من غير إشراف نفس ولا سؤال ونحن لم نقل: إن الله تعالى لم يوصل أحدا إلى خير إلا بجهد وسعي؛ وإنما قلنا: إنه قد بين لخلقه وعباده طريقا جعلها أسبابا لهم إلى ما يريدون فالأولى بهم أن يسلكوها متوكلين على الله تعالى من بلوغ ما يؤملونه دون أن يعرضوا عنها، ويجردوا التوكل عنها وليس في شيء من هذه الأحاديث ما يفسد قولنا والله تعالى أعلم "

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (21/ 20)
حدثنا عبد الرحمان بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال حدثنا أبو يونس المديني حدثني هارون بن يحيى الحاطبي حدثني عثمان بن عثمان بن خالد بن الزبير عن أبيه عن علي بن حسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو ذي حسب وجهاد الضعيف الحج وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها والتودد نصف الدين وما عال امرؤ على اقتصاد واستنزلوا الرزق بالصدقة أبى الله أن يرزق عباده المؤمنين إلا من حيث لا يحتسبون

أطراف الغرائب والأفراد (1/ 184)
247 – حديث [[تفرد به هارون بن يحيى الحاطبي عن عثمان بن عثمان بن خالد بن الزبير عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي]]: قال رسول الله: ((إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب. .[[ وجهاد الضعفاء الحج ، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها ، والتودد نصف الإيمان ، وما عال امرؤ على اقتصاد ، واستنزلوا الرزق بالصدقة ، وأبى الله إلا أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبون]])))) الحديث.