الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قال: أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي جاريةً كانت تَرعى غَنَمًا لي فجِئتُها، ففقَدتُ شاةً مِنَ الغَنَمِ، فسألْتُها عنها، فقالت: أكَلَها الذِّئبُ. فأسِفتُ عليها ، وكنتُ مِن بَني آدمَ، فلطَمتُ وَجهَها، وعلَيَّ رَقَبةٌ، أفأُعتِقُها؟ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أين اللهُ عزَّ وجلَّ؟ قالت: في السَّماءِ. قال: مَن أنا؟ قالت: أنتَ رَسولُ اللهِ. قال: أَعتِقْها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الحكم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5331
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5331)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7708) كلاهما بلفظه، والبيهقي (15358) وفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز آداب عامة - تكريم الإنسان وصيانة وجهه عن كل سوء أو أذى إيمان - استواء الله على العرش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (13/ 366)
5331 - فوجدنا يونس قد حدثنا قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، أن مالكا أخبره، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم أنه قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن لي جارية كانت ترعى غنما لي، فجئتها، ففقدت شاة من الغنم، فسألتها عنها، فقالت: أكلها الذئب، فأسفت عليها، وكنت من بني آدم، فلطمت وجهها، وعلي رقبة، أفأعتقها؟، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين الله عز وجل؟ " قالت: في السماء، قال: " من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله قال: " أعتقها "

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (7/ 162)
7708 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، والحارث بن مسكين، قراءة عليه عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها ففقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله قال: أعتقها

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(15/ 404) 15358- أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ فقالت: في السماء، فقال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، فقال: فأعتقها فقال عمر بن الحكم: يا رسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تأتوا الكهان، فقال عمر: وكنا نتطير، فقال: إنما ذلك شيء يجد أحدكم في نفسه فلا يضرنكم. قال الشافعي رحمه الله: اسم الرجل معاوية بن الحكم، كذا روى الزهري ويحيى بن أبي كثير. قال الشيخ رحمه الله: كذا رواه جماعة عن مالك بن أنس رحمه الله