الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لعليٍّ يومَ الحَكمَينِ: لا تُحكِّمِ الأشعريَّ؛ فإنَّ معه رَجُلًا حَذِرًا مَرِسًا قارحًا، فلُزَّني  إلى جَنبِه، فلا يَحُلُّ عُقدةً إلَّا عقَدتُها، ولا يَعقِدُ عُقدةً إلَّا حلَلتُها. قال: يا ابنَ عَبَّاسٍ، ما أصنَعُ؟ إنَّما أُوتى مِن أصحابي، قد ضعُفَتْ نِيَّتُهم، وكَلُّوا، هذا الأشعَثُ يقولُ: لا يَكونُ فيها مُضَريَّانِ أبدًا، حتى يَكونَ أحدُهما يَمانٍ. قال ابنُ عَبَّاسٍ: فعذَرتَه، وعرَفتَ أنَّه مُضطَهَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/395
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7184)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (32/ 94) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحكمة آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط الخانجي (6/ 339)
7184 - قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا عيسى بن علقمة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، قال: سمعت ابن عباس يقول: قلت لعلي يوم الحكمين: لا تحكم الأشعري, فإن معه رجلا حذرا، مرسا، قارحا من الرجال، فلزني إلى جنبه، فإنه لا يحل عقدة إلا عقدتها، ولا يعقد عقدة إلا حللتها. قال: يابن عباس, فما أصنع؟ إنما أوتى من أصحابي، قد ضعفت نيتهم، وكلوا في الحرب، هذا الأشعث بن قيس يقول: لا يكون فيها مضريان أبدا, حتى يكون أحدهما يماني. قال ابن عباس: فعذرته وعرفت أنه مضطهد، وأن أصحابه لا نية لهم.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (32/ 94)
[أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا احمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد] قال ونا محمد بن عمر نا عيسى بن علقمة عن داود بن الحصين عن عكرمة قال سمعت ابن عباس يقول قلت لعلي يوم الحكمين لا تحكم الأشعري فإن معه رجلا حذرا مرسا قارحا من الرجال فلز ني إلى جنبه فإنه لا يحل عقدة إلا عقدتها ولا يعقد عقدة إلا حللتها قال يا ابن عباس فما اصنع إنما اوتى من اصحابي قد ضعفت بينهم وكلوا في الحرب هذا الاشعث بن قيس يقول لا يكون فيها مضريان أبدا حتى يكون أحدهما يمان قال ابن عباس فعذرته وعرفت انه مضطهد وان اصحابه لا نية لهم.