الموسوعة الحديثية


- فقصد رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلِهِ وسلَّمَ حَمزةَ حينَ جاءَ النَّاسُ من القِتالِ، فقالَ رجلٌ: رأيتُهُ عندَ تلكَ الشُّجَيْراتِ، فلمَّا رآهُ ورأى ما مُثِّلَ بهِ شَهِقَ وبَكَى، فقامَ رجلٌ من الأنصارِ فرمَى علَيهِ بثَوبٍ، ثمَّ جيءَ بِحَمزةَ فَصلَّى عليهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو حماد الحنفي وهو متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 4/78
التخريج : أخرجه الحاكم (2557)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - تسجية الميت صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 130)
: 2557 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبي حماد الحنفي، عن ابن عقيل، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه، يقول: فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة حين فاء الناس من القتال، فقال رجل: رأيته عند تلك الشجرات، وهو يقول: أنا أسد الله وأسد رسوله، اللهم أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء أبو سفيان وأصحابه واعتذر إليك مما صنع هؤلاء بانهزامهم. فحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه فلما رأى جنبه بكى ولما رأى ما مثل به شهق، ثم قال: ألا كفن فقام رجل من الأنصار فرمى بثوب عليه، ثم قام آخر فرمى بثوب عليه فقال: " يا جابر هذا الثوب لأبيك وهذا لعمي حمزة، ثم جيء بحمزة، فصلى عليه، ثم يجاء بالشهداء، فتوضع إلى جانب حمزة، فيصلي، ثم ترفع، ويترك حمزة حتى صلى على الشهداء كلهم، قال: فرجعت وأنا مثقل قد ترك أبي علي دينا وعيالا فلما كان عند الليل أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر إن الله تبارك وتعالى أحيى أباك وكلمه كلاما قلت: وكلمه كلاما؟ قال: " قال له: تمن فقال: أتمنى أن ترد روحي وتنشئ خلقي كما كان وترجعني إلى نبيك فأقاتل في سبيل الله فأقتل مرة أخرى قال: أني قضيت أنهم لا يرجعون " قال: وقال صلى الله عليه وسلم: سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".