الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا تدَعوا الرَّكعتينِ اللَّتينِ قبلَ صلاةِ الفجرِ فإنَّ فيهما الرَّغائبَ وسمعتُه يقولُ لا تَنتفينَّ من ولدِك فيفضحَكَ اللَّهُ على رؤوس الخلائقِ كما فضحتَهُ في الدُّنيا وسمعتُه يقولُ لا تموتَنَّ وعليكَ دينٌ فإنَّما هيَ الحسناتُ والسَّيِّئاتُ ليسَ ثمَّ دينارٌ ولا دِرهمٌ جزاءً وقضاءً وليسَ يُظلمُ أحدٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحيم بن يحيى وهو ضعيف وروى أحمد منه ‏ ‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/220
التخريج : أخرجه الطبراني (12/408) (13502) واللفظ له، وأخرجه أحمد (5544) مطولاً باختلاف يسير، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/241) باختلاف يسير. والحديث الثاني: أخرجه الطبراني (12/408) (13503) واللفظ له، وابن الأعرابي في ((المعجم)) بعد حديث (2177) على الشك في رفعه ووقفه
التصنيف الموضوعي: صلاة - ركعتي الفجر قرض - الترهيب من الدين قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 408)
13502- [حدثنا إبراهيم بن موسى التوزي، حدثنا عبد الرحيم بن يحيى الدبيلي، حدثنا عبد الرحمن بن مغراء، أخبرنا جابر بن يحيى الحضرمي، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر،] وسمعته يقول: لا تدعوا الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر، فإن فيهما الرغائب.  [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 408) 13503- وسمعته يقول: لا تنتفين من ولدك فيفضحك الله على رؤوس الخلائق كما فضحته في الدنيا.

[مسند أحمد] (9/ 380 ط الرسالة)
((5544- حدثنا محمد بن الحسن بن أتش، أخبرني النعمان بن الزبير، عن أيوب بن سلمان، رجل من أهل صنعاء، قال: كنا بمكة، فجلسنا إلى عطاء الخراساني، إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله؟! قولوا: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده، بواحدة عشرا، وبعشر مئة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له، ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. قال: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فهو مضاد الله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير حق، فهو مستظل في سخط الله حتى يترك، ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة، حبسه الله في ردغة الخبال، عصارة أهل النار، ومن مات وعليه دين، أخذ لصاحبه من حسناته، لا دينار ثم ولا درهم، وركعتا الفجر حافظوا عليهما، فإنهما من الفضائل))

تاريخ بغداد (1/ 241)
57- محمد بن إسحاق بن جعفر وقيل محمد بن إسحاق بن محمد أبو بكر الصاغاني سكن بغداد كان أحد الأثبات المتقنين مع صلابة في الدين واشتهار بالسنة واتساع في الرواية ورحل في طلب العلم وكتب عن أهل بغداد والبصرة والكوفة والمدينة ومكة والشام ومصر وسمع يعلى بن عبيد الطنافسي وجعفر بن عون العمري وعبيد الله بن موسى العبسي ومحاضر بن المورع ويزيد بن هارون وروح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الوهاب بن يوسف التنيسي وسعيد بن أبي مريم المصري وأبا اليمان الحمصي وأبا مسهر الدمشقي وخلقا كثيرا من طبقتهم حدث عنه موسى بن هارون وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد بن حنبل وجعفر الفريابي وأحمد بن هارون البرديجي وعبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو الحسين بن المنادى وغيرهم وحدث عنه أيضا مسلم بن الحجاج النيسابوري وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري في كتبهم الصحاح وبلغني عن أبي مزاحم الخاقاني قال كان الصاغاني يشبه يحيى بن معين في وقته وقال الدارقطني وكان ثقة وفوق الثقة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي قال نا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء قال نا الصاغاني قال نا أبو همام قال نا القاسم بن مالك عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا الركعتين قبل الفجر فان فيهما الرغائب

[معجم شيوخ ابن الأعرابي] (3/ 1016 ط ابن الجوزي)
((‌2177- نا عيسى، نا يحيى، نا يحيى بن المهلب، عن عبيد الله، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من جر إزاره من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة قال: وسمعته يقول: لا تدع الركعتين قبل الفجر، فإن فيهما الرغائب، وسمعته يقول: قال يحيى: لا أدري يعني النبي صلى الله عليه وسلم، أو ابن عمر: لا تبرأ من ولدك في الدنيا، فإنه يتبرأ منك يوم القيامة، فيفضحك على رءوس الأشهاد كما فضحته في الدنيا، وسمعته يقول: لا تموتن وعليك دين، فإنه ليس ثم قضاء دينار ولا درهم، ولكن الحسنات والسيئات كما قال الله: {ولا يظلم ربك أحدا} [الكهف: 49]))