الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعتُه على الإسلامِ، ثم أتاه آخَرُ فقال : أَعْطِني من الصدقةِ، فقال له : إنَّ اللهَ لم يَرْضَ بحكمِ نبيٍّ، ولا غيرِه في الصَّدقاتِ حتى حكَم هو فيها، فجزَّأها ثمانيةَ أجزاءٍ، فإن كنتَ من تلك الأجزاءِ أَعطيتُك – أو أعطيناكَ – حقَّكَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن أنعم ضعيف
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 5/2562
التخريج : أخرجه أبو داود (1630)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3011)، والبيهقي (13504) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - من تحل له المسألة زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 512)
1630- حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد الله يعني ابن عمر غانم عن عبد الرحمن بن زياد أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا قال فأتاه رجل فقال أعطني من الصدقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك)).

[شرح معاني الآثار] (2/ 17)
3011- حدثنا يونس , قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , عن زياد بن نعيم , أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي يقول: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي , فقلت: يا رسول الله , أعطني من صدقاتهم , ففعل وكتب لي بذلك كتابا. فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات , حتى حكم فيها هو من السماء , فجزأها ثمانية أجزاء , فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك منها)). قال أبو جعفر: فهذا الصدائي قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه , ومحال أن يكون أمره وبه زمانة. ثم قد سأله من صدقة قومه , وهي زكاتهم فأعطاه منها , ولم يمنعه منه لصحة بدنه. ثم سأله الرجل الآخر بعد ذلك , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن كنت من الأجزاء الذين جزأ الله عز وجل الصدقة فيهم أعطيتك منها)). فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حكم الصدقات إلى ما ردها الله عز وجل إليه بقوله: { ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) } [التوبة: 60] الآية. فكل من وقع عليه اسم صنف من تلك الأصناف , فهو من أهل الصدقة الذين جعلها الله عز وجل لهم في كتابه , ورسوله في سنته , زمنا كان أو صحيحا.

[السنن الكبرى للبيهقي- المعارف] (7/ 6)
13504- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو عبد الرحمن ح وأخبرنا أبو أحمد: الحسين بن على بن محمد بن نصر الأسداباذى بها أخبرنا أبو بكر: أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعى حدثنا أبو على: بشر بن موسى الأسدى حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ يعنى عبد الله بن يزيد حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم حدثنى زياد بن نعيم الحضرمى قال سمعت زياد بن الحارث الصدائى رضى الله عنه صاحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يحدث قال: أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فبايعته على الإسلام وذكر الحديث قال ثم أتاه آخر فقال: أعطنى من الصدقة فقال له رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إن الله عز وجل لم يرض فيها بحكم نبى ولا غيره فى الصدقات حتى حكم هو فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك )).