logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

-  لَمَّا حَاصَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الطَّائِفَ، فَلَمْ يَنَلْ منهمْ شيئًا، قالَ: إنَّا قَافِلُونَ إنْ شَاءَ اللَّهُ. فَثَقُلَ عليهم، وقالوا: نَذْهَبُ ولَا نَفْتَحُهُ! -[وفي رِوايةٍ]: نَقْفُلُ- فَقالَ: اغْدُوا علَى القِتَالِ. فَغَدَوْا فأصَابَهُمْ جِرَاحٌ، فَقالَ: إنَّا قَافِلُونَ غَدًا إنْ شَاءَ اللَّهُ. فأعْجَبَهُمْ، فَضَحِكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. [وفي رِوايةٍ]: فَتَبَسَّمَ،
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4325
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في الضحك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مغازي - غزوة الطائف جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 156)
: ‌4325 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى عن عبد الله بن عمرو قال: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف، فلم ينل منهم شيئا، قال: إنا قافلون إن شاء الله. فثقل عليهم، وقالوا: نذهب ولا نفتحه، وقال مرة: نقفل فقال: اغدوا على القتال فغدوا فأصابهم جراح، فقال: إنا قافلون غدا إن شاء الله. فأعجبهم، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال سفيان مرة: فتبسم، قال: قال الحميدي: حدثنا سفيان الخبر كله.