الموسوعة الحديثية


- أنَّ وفدَ عبدِ القيسِ أتوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيهم الأشجُّ أخو بني عصرٍ فقالوا : يا نبيَّ اللهِ إنَّا حيٌّ من ربيعةَ وإنَّ بيننا وبينك كفارُ مضرَ وإنا لا نَصِلُ إليك إلا في الشهرِ الحرامِ فمرنا بأمرٍ إذا عملنا بهِ دخلنا الجنةَ وندعو بهِ من وراءنا فأمرهم بأربعٍ ونهاهم عن أربعٍ أن يعبدوا اللهَ لا يُشركوا بهِ شيئًا وأن يصوموا رمضانَ وأن يحجُّوا البيتَ وأن يُعطوا الخُمْسَ من المغانمِ ونهاهم عن أربعٍ عن الشربِ في الحنتمِ والدُّبَّاءِ والنقيرِ والمُزَفَّتِ فقالوا : ففيم نشربُ يا رسولَ اللهِ قال : عليكم بأسقيةِ الأَدَمِ التي يُلَاثُ على أفواهها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/136
التخريج : أخرجه البخاري (87)، ومسلم (17) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام حج - وجوب الحج صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 29)
87- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من الوفد أو من القوم)) قالوا: ربيعة فقال: ((مرحبا بالقوم أو بالوفد، غير خزايا ولا ندامى)) قالوا: إنا نأتيك من شقة بعيدة، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، ولا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا، ندخل به الجنة. فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع: أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده، قال: ((هل تدرون ما الإيمان بالله وحده؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وتعطوا الخمس من المغنم)) ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت (( قال شعبة: ربما قال: ((النقير)) وربما قال: ((المقير)) قال: ((احفظوه وأخبروه من وراءكم))

[صحيح مسلم] (1/ 46)
23- (17) حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس، ح وحدثنا يحيى بن يحيى- واللفظ له- أخبرنا عباد بن عباد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا، وبينك كفار مضر، فلا نخلص إليك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر نعمل به، وندعو إليه من وراءنا، قال: (( آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله))، ثم فسرها لهم، فقال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير)) زاد خلف في روايته: ((شهادة أن لا إله إلا الله))، وعقد واحدة