الموسوعة الحديثية


- إنَّ الاتِّقاءَ على العملِ؛ أشَدُّ من العَملِ، وإنَّ الرجلَ لَيعملُ العمَلَ فيُكتَبُ لهُ عملٌ صالِحٌ، مَعمولٌ به في السِّرِّ، يُضَعَّفُ أجرُهُ سَبعينَ ضِعفًا، فلَا يَزالُ بهِ الشيطانُ حتى يَذْكُرَهُ للناسِ ويُعلِنَهُ فيُكتَبُ علانِيةً، ويُمْحَى تَضعيفُ أجْرِهِ كُلِّهِ، ثُمَّ لا يَزالُ بهِ الشيطانُ حتى يَذكُرَهُ للناسِ الثَّانِيةَ، ويُحِبُّ أنْ يُذكَرَ بهِ ويُحمَدَ عليه، فيُمْحَى من العلانِيَةِ، ويُكتَبُ رِياءً ؛ فاتَّقَى اللهَ امْرؤٌ صانَ دِينَهُ وإنَّ الرِّياءَ شِركٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 24
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6394) باختلاف يسير، والديلمي كما في ((الغرائب الملتقطة)) لابن حجر (1109) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - إبطال الأعمال إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الاستبراء للدين والعرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (9/ 142 ط الرشد)
: [[6394]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا بقية، عن سلام بن صدقة، عن زيد بن أسلم، عن الحسن، عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن ‌الاتقاء ‌على ‌العمل أشد من العمل، إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه، فيكتب له علانية ويمحى تضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية، ويحب أن يذكره ويحمد عليه فيمحى من العلانية، ويكتب رياء، فاتقى الله امرؤ وإن دينه وإن الرياء شرك". هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين والله أعلم.

الغرائب الملتقطة (ص: 1061)
1109- قال : أخبرنا أبو طاهر الحسناباذي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرفاي ، حدثنا أبو العباس النسفي ، حدثنا خالد بن محمد الخيام ، حدثنا حامد بن سهل ، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي ، حدثنا بقية ، حدثني سلامة بن صدقة الكلبي ، عن زيد بن أسلم ، عن الحسن ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإبقاء على العمل أشد من العمل ".