الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ عندَ غروبِ الشَّمسِ فقال : ( أتَدرونَ أين تغرُبُ الشَّمسُ ؟ ) فقُلْتُ : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : ( تذهَبُ حتَّى تنتهيَ تحتَ العرشِ عندَ ربِّها ثمَّ تستأذِنُ فيُؤذَنُ لها وتوشِكُ أنْ تستأذِنَ فلا يُؤذَنَ لها وتستشفِعَ وتطلُبَ فإذا كان ذلك قيل لها : اطلُعي مِن مكانِك فهو قولُه : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38] )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6154
التخريج : أخرجه البخاري (7424)، ومسلم (159)، والترمذي (3227) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري خلق - بدء الخلق وعجائبه خلق - خلق النجوم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 24)
6154 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا الملائي، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: أتدرون أين تغرب الشمس؟ ، فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: تذهب حتى تنتهي تحت العرش عند ربها، ثم تستأذن، فيؤذن لها، وتوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها، وتستشفع وتطلب، فإذا كان ذلك قيل لها: اطلعي من مكانك، فهو قوله {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم} [[يس: 38]]

صحيح البخاري (9/ 125)
7424 - حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم هو التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فلما غربت الشمس قال: يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه؟، قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: ذلك مستقر لها " في قراءة عبد الله

صحيح مسلم (1/ 138)
250 - (159) حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن ابن علية، قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية، حدثنا يونس، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، - سمعه فيما أعلم - عن أبيه، عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: " إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [[الأنعام: 158]] "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 364)
3227 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، أتدري أين تذهب هذه؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها "، قال: ثم قرأ وذلك مستقر لها قال: وذلك في قراءة عبد الله. هذا حديث حسن صحيح