الموسوعة الحديثية


- أما بعدُ فما بالُ العاملِ نستعملُه؛ فيأتينا فيقول : هذا من عملِكم، وهذا أُهدِيَ إليَّ، أفلا قعدَ في بيتِ أبيه وأمِّه، فينظرَ هل يُهدى له أم لا ؟ فوالذي نفسُ محمدٍ بيده لا يَغُلُّ أحدُكم منها شيئًا إلا جاء به يومَ القيامةِ يحملُه على عُنُقِه، إن كان بعيرًا جاء به له رُغاءٌ ، وإن كانت بقرةً جاء بها لها خُوارٌ، وإن كانت شاةً جاء بها تَيْعرُ، فقد بلَّغتُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1357
التخريج : أخرجه البخاري (6979)، ومسلم (1832)، وأحمد (23598)، وابن خزيمة (2340) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به إمامة وخلافة - هدايا العمال زكاة - غلول الصدقة أطعمة - الوعيد لمن أكل حراما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 28)
: 6979 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بني سليم، يدعى ابن اللتبية، فلما جاء حاسبه، قال: هذا مالكم وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا جلست في بيت أبيك وأمك، حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا. ثم خطبنا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته، والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر ثم رفع يده حتى رؤى بياض إبطه، يقول: اللهم هل بلغت بصر عيني وسمع أذني.

صحيح مسلم (3/ 1463 ت عبد الباقي)
: 27 - (1832) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي. قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزدر على صدقات بني سليم. يدعى ابن الأتبية. فلما جاء حاسبه. قال: هذا مالكم. وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهلا جلست في بت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك، إن كنت صادقا؟) ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد. فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولا ني الله. فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي. أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته، إن كان صادقا. والله! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه، إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة. فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه. ثم قال (اللهم! هل بلغت؟) بصر عيني وسمع أذني.

مسند أحمد (39/ 7 ط الرسالة)
: 23598 - حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع عروة يقول: أخبرنا أبو حميد الساعدي قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ابن اللتبية، على صدقة، فجاء فقال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: " ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي! أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟! والذي نفس محمد بيده، لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه، ثم قال: " اللهم هل بلغت " ثلاثا. وزاد هشام بن عروة: قال أبو حميد: سمع أذني، وأبصر عيني، وسلوا زيد بن ثابت

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 54)
: 2340 - حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يقال له: ابن اللتبية فلما جاء حاسبه قال: هذا ما لكم وهذا هدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ، ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولانيه الله، فيأتي فيقول: هذا ما لكم وهذه هدية لي أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا، والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رئي بياض إبطيه، ثم يقول: اللهم هل بلغت بصر عيني وسمع أذني