الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ كانَ يَقولُ: اللهُ أكبَرُ كَبيرًا، والحَمدُ للهِ كَثيرًا، وسُبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ بُكرةً وأصيلًا ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ، ونَفثِهِ. قال: قُلتُ: ما هَمزُهُ؟ قال: فذكَرَ كَهَيئةِ المُوتةِ -يَعني يَصرَعُ-. قُلتُ: فما نَفخُهُ؟ قال: الكِبْرُ. قُلتُ: فما نَفثُهُ؟ قال: الشِّعرُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16740
التخريج : أخرجه أبو داود (764)، وابن ماجه (807)، وأحمد (16740) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 279 ط مع عون المعبود)
‌764- حدثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه ((أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة، قال عمرو: لا أدري أي صلاة هي، فقال: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا، أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه)). قال: نفثه: الشعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: الموتة.

[سنن ابن ماجه] (1/ 265 )
‌807- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في الصلاة، قال: ((الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا)) ثلاثا، ((الحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا)) ثلاثا، ((سبحان الله بكرة وأصيلا)) ثلاث مرات، ((اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه، ونفخه، ونفثه)) قال عمرو: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر

[مسند أحمد] (27/ 304 ط الرسالة)
((16740- حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: (( الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)) قال: قلت: ما همزه؟ قال: فذكر كهيئة الموتة، يعني يصرع. قلت: فما نفخه؟ قال: (( الكبر)) قلت: فما نفثه؟ قال: (( الشعر)).