الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحبُّ العسلَ والحَلواءَ وَكانَ إذا انصرفَ منَ العصرِ دخلَ على نسائِه فيدنو من إحداهُنَّ....
خلاصة حكم المحدث : المحفوظ ذكر (العصر) ورواية [الفجر بدل العصر] شاذة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/291
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (5268) واللفظ له، ومسلم (1474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الحلواء والعسل نكاح - عشرة النساء أطعمة - ما يحل من الأطعمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 44 ط السلطانية)
5268- حدثنا فروة بن أبي المغراء، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر، فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فغرت، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل، فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي: أكلت مغافير، فإنه سيقول لك: لا، فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك، فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذاك، قالت: تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب، فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: ((لا)) قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: ((سقتني حفصة شربة عسل)) فقالت: جرست نحله العرفط، فلما دار إلي قلت له نحو ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: ((لا حاجة لي فيه)) قالت: تقول سودة: والله لقد حرمناه، قلت لها: اسكتي

[صحيح مسلم] (2/ 1101 )
21- (1474) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، فكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، وقلت: إذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ فإنه سيقول لك: ((لا))، فقولي له: ما هذه الريح؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، فإنه سيقول لك: ((سقتني حفصة شربة عسل))، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك له، وقوليه أنت يا صفية، فلما دخل على سودة قالت: تقول سودة: والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي، وإنه لعلى الباب فرقا منك، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: ((لا))، قالت: فما هذه الريح؟ قال: ((سقتني حفصة شربة عسل))، قالت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي، قلت له: مثل ذلك، ثم دخل على صفية، فقالت بمثل ذلك، فلما دخل على حفصة، قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: ((لا حاجة لي به))، قالت: تقول سودة: سبحان الله، والله لقد حرمناه، قالت: قلت لها: اسكتي (1474) قال أبو إسحاق إبراهيم، حدثنا الحسن بن بشر بن القاسم، حدثنا أبو أسامة، بهذا سواء. وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، نحوه