الموسوعة الحديثية


- قال: لمَّا توُفِّيَ إبراهيمُ ابنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كسَفَتِ الشَّمسُ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصلَّى ركعتَينِ، فأطالَ القيامَ، ثُمَّ ركَعَ مِثلَ قيامِه، ثُمَّ سجَدَ مِثلَ رُكوعِه، فصلَّى ركعتَينِ كذلك، ثُمَّ سلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7080
التخريج : أخرجه النسائي (1482) بنحوه مطولاً، وأحمد (7080) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 137)
1482- أخبرنا هلال بن بشر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، عن عطاء بن السائب، قال: حدثني أبي السائب أن عبد الله بن عمرو، حدثه قال: ((انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، وقام الذين معه، فقام قياما فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه وسجد فأطال السجود، ثم رفع رأسه وجلس فأطال الجلوس، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع رأسه، وقام فصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الركعة الأولى من القيام والركوع والسجود والجلوس، فجعل ينفخ في آخر سجوده من الركعة الثانية، ويبكي ويقول: لم تعدني هذا وأنا فيهم، لم تعدني هذا ونحن نستغفرك، ثم رفع رأسه، وانجلت الشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطب الناس فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل، فإذا رأيتم كسوف أحدهما فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل، والذي نفس محمد بيده، لقد أدنيت الجنة مني حتى لو بسطت يدي لتعاطيت من قطوفها، ولقد أدنيت النار مني حتى لقد جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم. حتى رأيت فيها امرأة من حمير تعذب في هرة ربطتها، فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض، فلا هي أطعمتها، ولا هي سقتها حتى ماتت، فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت، وإذا ولت تنهش أليتها، وحتى رأيت فيها صاحب السبتيتين أخا بني الدعداع، يدفع بعصا ذات شعبتين في النار، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن، الذي كان يسرق الحاج بمحجنه، متكئا على محجنه في النار يقول: أنا سارق المحجن))

[مسند أحمد] (11/ 651)
7080- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر، عن أبي إسحاق، عن السائب بن مالك، عن عبد الله بن عمرو، قال: لما توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسفت الشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فصلى ركعتين، فأطال القيام، ثم ركع مثل قيامه، ثم سجد مثل ركوعه، فصلى ركعتين كذلك، ثم سلم))