الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في حجَّةِ الوَداعِ هل تدرونَ أيُّ يومٍ هذا قالت وهو اليومُ الَّذي يَدْعونَ يومَ الرُّؤوسِ قالوا اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال إنَّ هذا أوسَطُ أيَّامِ التَّشريقِ قال هل تدرونَ أيُّ بلَدٍ هذا قالوا اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال هذا مَشعَرُ الحرامِ ثمَّ قال إنِّي لعلِّي لا ألقاكم بعدَ عامي هذا ألَا وإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحُرمةِ يومِكم هذا في بلدِكم هذا حتَّى تلقَوْا ربَّكم فيسأَلَكم عن أعمالِكم ألَا فلْيُبلِّغْ أدناكم أقصاكم ألَا هل بلَّغْتُ فلمَّا قدِمْنا المدينةَ لَمْ نلبَثْ إلَّا قليلًا حتَّى مات صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن سراء بنت نبهان إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو عاصم
الراوي : سراء بنت نبهان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/47
التخريج : أخرجه الطبراني (24/ 307) (777) بلفظه، وابن خزيمة (2973)، والبيهقي (9767) كلاهما بنحوه، وأبو داود (1953) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - تحريم القتل قيامة - الحساب والقصاص غصب وضمانات - تحريم الغصب والتشديد فيه والنهي عن جده وهزله مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (3/ 47)
: 2430 - حدثنا أبو مسلم قال: نا أبو عاصم قال: نا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي قال: حدثتني سراء ابنة نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: هل تدرون أي يوم هذا؟ قالت: وهو اليوم الذي يدعون يوم الرءوس، قالوا: الله ورسوله أعلم قال: إن هذا ‌أوسط ‌أيام ‌التشريق . قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: هذا مشعر الحرام ، ثم قال: إني لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم، ألا هل بلغت فلما قدمنا المدينة لم نلبث إلا قليلا حتى مات صلى الله عليه وسلم لا يروى هذا الحديث عن سراء بنت نبهان إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عاصم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 307)
: 777 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، ثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي، قال: حدثتني ‌سراء بنت نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في حجة الوداع: هل تدرون أي يوم هذا؟ قالت: وهو اليوم الذي تدعون يوم الروس، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن ‌هذا ‌أوسط ‌أيام ‌التشريق قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: إن هذا المشعر الحرام ثم قال: إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا، ألا وإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم، ألا هل بلغت فلما قدم المدينة لم يلبث إلا قليلا حتى مات

صحيح ابن خزيمة (4/ 318)
: 2973 - ثنا محمد بن بشار، وإسحاق بن زياد بن يزيد العطار، وهذا حديث بندار ثنا أبو عاصم، ثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن، حدثتني جدتي ‌سراء بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس فقال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: أليس المشعر الحرام؟ قلنا: بلى قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: " ‌أليس ‌أوسط ‌أيام ‌التشريق؟ قلنا: بلى قال: " فإن دماءكم زاد إسحاق وأعراضكم، وقالا: وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا زاد إسحاق فليبلغ أدناكم أقصاكم، اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟

السنن الكبير للبيهقي (10/ 184 ت التركي)
: 9767 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله (ح) وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة النعمانى، أخبرنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمى، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصرى، حدثنا أبو عاصم، عن ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي، حدثتنى ‌سراء بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: "هل تدرون أى يوم هذا؟ ". قال: وهو اليوم الذى يدعون: يوم الرءوس، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "‌هذا ‌أوسط ‌أيام ‌التشريق، هل تدرون أى بلد هذا؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "هذا المشعر الحرام". ثم قال: "إنى لا أدرى لعلى لا ألقاكم بعد هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم، ألا هل بلغت؟ ". فلما قدمنا المدينة لم يلبث إلا قليلا حتى مات صلى الله عليه وسلم. ورواه محمد بن بشار عن أبي عاصم بهذا الإسناد، وقال: قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس.

سنن أبي داود (2/ 197)
: 1953 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن [حصن]، حدثتني جدتي ‌سراء بنت نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس، فقال: أي يوم هذا؟، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: ‌أليس ‌أوسط ‌أيام ‌التشريق؟. قال أبو داود: وكذلك قال: عم أبي حرة الرقاشي، إنه خطب أوسط أيام التشريق