الموسوعة الحديثية


- تَفتَرِقُ أُمَّتي على سَبعينَ، أو إحْدى وسَبعينَ فِرقةً، كُلُّهم في الجَنَّةِ إلَّا فِرقةً واحِدةً. قالوا: يا رَسولَ اللهِ مَن هم؟ قال: الزَّنادِقةُ، وهمُ القَدَريَّةُ .
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/438
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/201)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/65) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/267) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة قدر - القدرية ردة - الزندقة علم - حسن السؤال ونصح العالم فتن - افتراق الأمم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 201)
: 1782 -‌‌ معاذ بن ياسين الزيات .... رجل مجهول وحديثه غير محفوظ .حدثنا الحسن بن علي بن خالد الليثي قال: حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن ياسين الزيات، عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تفترق ‌أمتي على بضع وسبعين فرقة ، كلها في الجنة إلا فرقة واحدة ، وهي الزنادقة . هذا حديث لا يرجع منه إلى صحة، ولعل ياسين أخذه عن أبيه ، أو عن أبرد هذا، وليس لهذا الحديث أصل من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث سعد

الكامل في الضعفاء (3/ 65)
613 - خلف بن ياسين الزيات أظنه واسطيا ثنا الحسين بن إسماعيل القاضي ثنا علي بن أحمد الجواربي ثنا أبو عمران الجيلي موسى بن إسماعيل ثنا خلف بن ياسين الزيات ثنا الأبرد بن الأشرس عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا ومن هم يا رسول الله قال الزنادقة وهم أهل القدر قال الشيخ ولم أر لخلف بن ياسين هذا غير هذا الحديث وان كان له غيره فليس له الا دون خمسة أحاديث ورواياته عن مجهولين والأبرد بن الأشرس ليس بالمعروف

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 267)
: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأنا ابن بكران قال أنبأنا ابن بكران قال أنبأنا العتيقي قال: حدثنا محمد بن مروان القرشي قال حدثنا محمد بن عبادة الواسطي قال حدثنا موسى ابن إسماعيل قال حدثنا معاذ بن يس الزيات قال حدثنا الأبرد بن الأشرس عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفترق أمتي على سبعين أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: الزنادقة وهم القدرية " وقد رواه أحمد بن عدي الحافظ من حديث موسى بن إسماعيل عن خلف بن يس عن الأبرد. طريق ثاني: أنبأنا عبد الوهاب قال أنبأنا ابن بكران قال أنبأنا العتيقي قال حدثنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا العقيلي قال حدثنا الحسن بن علي بن خالد الليثي قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا يحيى بن يمان عن ياسين الزيات عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا فرقة واحدة وهي الزنادقة ". طريق ثالث: أنبأنا الجريري قال أنبأنا العشاري قال حدثنا الدارقطني قال حدثنا أبو بكر محمد بن عثمان الصيدلاني قال حدثنا أحمد بن داود السجستاني قال حدثنا عثمان بن عفان القرشي قال حدثنا أبو إسماعيل الأيلي حفص بن عمر عن مسعر عن سعد بن سعيد قال سمعت أنس بن مالك يقول. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا الزنادقة.قال أنس: كنا نراهم القدرية ".هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال علماء الصناعة: وضعه الأبرد وكان وضاعا كذابا، وأخذه منه ياسين فقلب إسناده وخلطه وسرقه عثمان بن عفان. وأما الأبرد فقال محمد بن إسحاق بن خزيمة: كذاب وضاع. وأما ياسين فقال يحيى: ليس حديثه بشئ. وقال النسانى: متروك الحديث. وأما عثمان فقال علماء النقل: متروك الحديث لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار. وأما حفص بن عمر فقال أبو حاتم الرازي: كان كذابا وقال العقيلي: يحدث عن الأئمة بالبواطيل. قال المصنف: وهذا الحديث على هذا اللفظ لا أصل له، بلى. قد رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبو الدرداء ومعاوية وابن عباس وجابر وأبو هريرة وأبو أمامة وواثلة وعوف بن مالك وعمرو بن عوف المزني، قالوا فيه " واحدة في الجنة وهى الجماعة ".