الموسوعة الحديثية


- كنتُ أعلَمَ النَّاسِ بشأنِ الحجابِ، فيما أُنْزِلَ، وَكانَ أوَّلُ ما أُنْزِلَ في مُبتَنَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بزَينبِ بنتِ جحشٍ أصبحَ بِها عروسًا فدعَى القومَ فأصابوا مِنَ الطَّعامِ ثمَّ خرجوا، وبقيَ رَهْطٌ منهم، عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأطالوا المُكْثَ. فَقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ، وخرَجتُ معَهُ حتَّى جاءَ عَتبةَ حُجرةِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عَنها ثمَّ ظنَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهم قَد خرجوا فرجعَ، ورجَعتُ معَهُ، حتَّى دخلَ على زَينبَ فإذا هُم جلوسٌ، فرجعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورَجَعتُ معَهُ، حتَّى إذا بلَغَ عَتَبةَ حُجرةِ عائشةَ، وظنَّ أنَّهم خرَجوا، رجعَ، ورجَعتُ معَهُ فإذا هُم قد خرَجوا. فضربَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بيني وبينَهُ بالسِّترِ، وأنزلَ الحِجابَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/214
التخريج : أخرجه أبو عوانة (4605)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7220) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((الأوائل)) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زينب بنت جحش نكاح - وليمة النكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مستخرج أبي عوانة (11/ 309)
: 4605 - حدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن ‌أنس بن مالك قال: "‌كنت ‌أعلم ‌الناس ‌بشأن ‌الحجاب حين أنزل، وكان أول ما أنزل في مبتنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش، أصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بها عروسا، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا وبقي رهط منهم عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأطالوا المكث، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فخرج وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة فإذا هم قد خرجوا، فضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبينهم سترا وأنزل الله الحجاب"

شرح معاني الآثار (4/ 333)
: 7220 - حدثنا روح، قال: ثنا يحيى، قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني ‌أنس بن مالك، قال: ‌كنت ‌أعلم ‌الناس ‌بشأن ‌الحجاب ، فيما أنزل ، وكان أول ما أنزل في مبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش أصبح بها عروسا. فدعا القوم فأصابوا من الطعام ثم خرجوا ، وبقي رهط منهم ، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطالوا المكث. فقام رسول الله فخرج ، وخرجت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة رضي الله عنها ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قد خرجوا فرجع ، ورجعت معه ، حتى دخل على زينب فإذا هم جلوس ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت معه ، حتى إذا بلغ عتبة حجرة عائشة ، وظن أنهم قد خرجوا ، رجع ، ورجعت معه فإذا هم قد خرجوا. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينه بالستر ، وأنزل الحجاب "

الأوائل لابن أبي عاصم (ص87)
: 97 - حدثنا ابن عوف، ثنا عبد الحميد بن إبراهيم، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، عن الزهري، عن ‌أنس بن مالك قال: ‌كنت ‌أعلم ‌الناس ‌بشأن ‌الحجاب وكان‌‌ أول ما أنزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش ورواه عقيل ونوشروان أبي