الموسوعة الحديثية


- «إنَّ الميِّتَ ليُعذَّبُ ببكاءِ الحيِّ ، فإذا قالتْ: واعضُداهُ وامانعاهُ واناصِراهُ واكاسياهُ، حبَّذا الميِّتُ، فقيلَ: أناصِرُها أنتَ؟ أكاسِيها أنتَ؟ أعاضِدُها أنتَ؟». قالَ: فقلتُ: سُبحانَ اللهِ! قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] فقالَ: ويْحَكَ! أُحدِّثُكَ عنْ أبي موسى، عنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتقولُ هذا؟ فأيُّنا كذَبَ؟ فواللهِ ما كذَبتُ على أَبي موسى، وما كذَبَ أبو موسى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3801
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1594)، والروياني في ((المسند)) (521)، وابن عبد البر في ((الاستذكار)) (3/ 72) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - الزجر عن النياحة قيامة - لا تزر وازرة وزر أخرى

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 511)
: 3755 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود المنادي، ثنا عبد الملك بن عمرو العقدي، ثنا زهير بن محمد، عن أسيد بن أبي أسيد، عن موسى بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء الحي فإذا قالت: واعضداه وامانعاه واناصراه ‌واكاسياه حبذا الميت فقيل أناصرها أنت، أكاسيها أنت، أعاضدها أنت؟ " قال: فقلت: سبحان الله قال الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [[الأنعام: 164]] فقال: ويحك أحدثك عن أبي موسى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا؟ فأينا كذب فوالله ما كذبت على أبي موسى وما كذب أبو موسى على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

سنن ابن ماجه (1/ 508 ت عبد الباقي)
: 1594 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال: حدثنا أسيد بن أبي أسيد، عن موسى الأشعري، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالوا: واعضداه، ‌واكاسياه، واناصراه، واجبلاه، ونحو هذا، يتعتع " ويقال: أنت كذلك؟ أنت كذلك؟ قال أسيد: فقلت سبحان الله، إن الله يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [[الأنعام: 164]] قال: ويحك أحدثك أن أبا موسى حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فترى أن أبا موسى كذب على النبي صلى الله عليه وسلم؟ أو ترى أني كذبت على أبي موسى

[مسند الروياني] (1/ 341)
: 521 - نا محمد بن بشار، نا أبو عامر، نا زهير بن محمد، نا أسيد بن أبي أسيد، عن موسى بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الميت يعذب ببكاء الحي إذا قالت الباكية: واعضداه، ‌واكاسياه، جبذ الميت وقيل: أنت عضدها، وأنت كاسيها؟ " فقلت: سبحان الله، فيقول الله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [[الأنعام: 164]] قال: ويحك، أحدثك عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا؟ فأينا كذب؟ فوالله ما كذبت على أبي موسى ولا كذب أبو موسى على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

[الاستذكار] (3/ 72)
: وقد حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا زهير عن أسيد بن أبي أسيد عن موسى بن أبي موسى الأشعري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعذب ببكاء الحي عليه إذا قالت النائحة واعضداه واناصراه واكاسياه جيء بالميت وقيل له أنت عضدها أنت ناصرها أنت كاسيها فقلت سبحان الله يقول الله تبارك وتعالى (ولا تزر وازرة وزر أخرى) الأنعام 164 فقال ويحك أحدثك عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا فأينا كذب والله ما كذبت على أبي موسى ولا كذب أبو موسى على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر هذا كله في النياحة والصراخ والصياح والصحيح الأولى بكاء النفس ودمع العين وعلى هذا تهذيب آثار هذا الباب والله الموفق للصواب