الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُسِرَتْ رَباعِيَتُه يومَ أُحُدٍ، وشُجَّ في جَبْهتِه، حتى سالَ الدَّمُ على وَجْهِه، فقال: كيف يُفلِحُ قومٌ فعَلوا هذا بنبيِّهم، وهو يَدْعوهم إلى ربِّهم؟! فنزَلتْ هذه الآيةُ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ } [آل عمران: 128].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11956
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (4069)، وأخرجه موصولاً الترمذي (3003)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11077)، وأحمد (11956) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مغازي - غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 99)
((‌‌باب {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} قال حميد وثابت عن أنس: شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فنزلت {ليس لك من الأمر شيء})).

[سنن الترمذي] (5/ 227)
‌3003- حدثنا أحمد بن منيع، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شج في وجهه وكسرت رباعيته ورمي رمية على كتفه، فجعل الدم يسيل على وجهه، وهو يمسحه ويقول: ((كيف تفلح أمة فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله؟)) فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128] (( سمعت عبد بن حميد يقول: غلط يزيد بن هارون في هذا)).: ((هذا حديث حسن صحيح)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 314)
11077- أنا علي بن حجر أنا إسماعيل بن إبراهيم عن حميد عن أنس وأنا محمد بن المثنى عن خالد نا حميد قال قال أنس كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد وشج فجعل الدم يسيل على وجهه ومسح الدم عن وجهه ويقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى الإسلام فأنزل الله تبارك وتعالى { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } اللفظ لخالد.

[مسند أحمد] (19/ 20 ط الرسالة)
((‌11956- حدثنا هشيم، أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد، وشج في جبهته حتى سال الدم على وجهه، فقال: (( كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم، وهو يدعوهم إلى ربهم؟!)) فنزلت هذه الآية: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128])).