الموسوعة الحديثية


- قال لنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بايِعوني ألَّا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تَسرِقوا، ولا تَزنوا، ولا تَقتُلوا أولادَكم، ولا تَأْتوا ببُهْتانٍ تَفتَرونَه بيْنَ أيْديكم وأرجُلِكم، ولا تَعصوني في مَعروفٍ، فمَن وَفَّى منكم فأجْرُه على اللهِ، ومَن أصابَ من ذلك فعُوقِبَ به فهو كفَّارةٌ له، ومَن أصابَ من ذلك شيئًا فستَرَه اللهُ فأمْرُه إلى اللهِ؛ إنْ شاء عاقَبَه، وإنْ شاء عَفا عنه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3506
التخريج : أخرجه الدارقطني (3506) واللفظ له، والبخاري (7213)، والنسائي (4161)، وأحمد (22733) باختلاف يسير، ومسلم (1709) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحدود كفارة ديات وقصاص - تحريم القتل إسلام - البيعة على الإسلام بيعة - البيعة لله ورسوله لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 301)
3506 - نا عثمان بن أحمد الدقاق , نا الحسن بن مكرم , نا عثمان بن عمر , نا يونس , عن الزهري , عن أبي إدريس , عن عبادة بن الصامت , قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: بايعوني أن لا تشركوا بالله شيئا , ولا تسرقوا , ولا تزنوا , ولا تقتلوا أولادكم , ولا تأتون ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم , ولا تعصوني في معروف , فمن وفى منكم فأجره على الله , ومن أصاب من ذلك فعوقب به فهو كفارة له , ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله , إن شاء عاقبه , وإن شاء عفا عنه

[صحيح البخاري] (9/ 79)
7213 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو إدريس الخولاني، أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه، فبايعناه على ذلك.

سنن النسائي (7/ 141)
4161 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال: حدثني عمي قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، أن عبادة بن الصامت قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى فأجره على الله، ومن أصاب منكم شيئا فعوقب به، فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئا، ثم ستره الله فأمره إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه خالفه أحمد بن سعيد

[مسند أحمد] (37/ 402)
22733 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا معمر، حدثني ابن شهاب، عن أبي إدريس الخولاني قال: سمعت عبادة بن الصامت قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو له طهور، ومن ستره الله فذاك إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له قال عبد الرزاق: فعوقب به في الدنيا، فهو له طهور . أو قال: كفارة

[صحيح مسلم] (3/ 1333)
41 - (1709) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، وابن نمير، كلهم عن ابن عيينة، واللفظ لعمرو، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه