الموسوعة الحديثية


- دعاني رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح فقال التمس صاحبًا قال فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبًا قال قلت أجل قال فأنا لك صاحب قال فجئت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قلت قد وجدت صاحبًا قال فقال من قلت عمرو بن أمية الضمري قال إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري ولا تأمنه فخرجنا حتى إذا كنت بًالأبواء قال إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي قلت راشدا فلما ولى ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه حتى إذا كنت بًالأصافر إذا هو يعارضني في رهط قال وأوضعت فسبقته فلما رآني قد فته انصرفوا وجاءني فقال كانت لي إلى قومي حاجة قال قلت أجل ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عمرو بن الفغواء الخزاعي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4861
التخريج : أخرجه أحمد (22492)، والبيهقي (20445)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 296) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الترهيب عن صحبة أهل السوء إمامة وخلافة - قسمة الأموال وتدوين العطاء رقائق وزهد - ما جاء في الحذر مغازي - فتح مكة رقائق وزهد - الوصايا النافعة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 266)
4861 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب، حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد، الفتح، فقال: التمس صاحبا قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري، فقال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا، قال: قلت: أجل، قال: فأنا لك صاحب، قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: قد وجدت صاحبا، قال: فقال: من؟ قلت: عمرو بن أمية الضمري، قال: " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه " فخرجنا حتى إذا كنت بالأبواء قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان، فتلبث لي، قلت: راشدا، فلما ولى ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط، قال: وأوضعت، فسبقته، فلما رآني قد فته انصرفوا، وجاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة، قال: قلت: أجل، ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان

مسند أحمد (37/ 159)
22492 - حدثنا نوح بن يزيد أبو محمد، أخبرنا إبراهيم بن سعد، حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح قال: فقال: التمس صاحبا . قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري قال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا. قال: قلت: أجل قال: فأنا لك صاحب. قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قد وجدت صاحبا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وجدت صاحبا فآذني . قال: فقال: من؟ قلت: عمرو بن أمية الضمري. قال: فقال: " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره؛ فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه " قال: فخرجنا حتى إذا جئت الأبواء فقال لي: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي: قال: قلت: راشدا فلما ولى ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشددت على بعيري، ثم خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهطه قال: وأوضعت فسبقته، فلما رآني قد فته انصرفوا وجاءني قال: كانت لي إلى قومي حاجة. قال: قلت: أجل فمضينا حتى قدمنا مكة، فدفعت المال إلى أبي سفيان

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (20/ 381)
20445 - أخبرنا أبو علي الروذباري , أنبأ محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا محمد بن يحيى بن فارس , ثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب , ثنا إبراهيم بن سعد , حدثنيه ابن إسحاق , عن عيسى بن معمر , عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي , عن أبيه, قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح , فقال: " التمس صاحبا " , قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا , قال: قلت: أجل , قال: فأنا لك صاحب , قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقلت: قد وجدت صاحبا , قال: فقال لي: " من؟ " , فقلت: عمرو بن أمية الضمري , قال: " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره , فإنه قد قال القائل: أخوك البكري فلا تأمنه ". قال: فخرجنا , حتى إذا كنا بالأبواء قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي , قلت: راشدا , فلما ولى ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه , حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط , قال: وأوضعت فسبقته , فلما رآني أن قد فته انصرفوا , وجاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة قال: قلت: أجل , ومضينا , حتى إذا قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان "

الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 296)
قال: أخبرنا نوح بن يزيد قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح , فقال: التمس صاحبا ، قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا، قال: قلت: أجل، قال: فأنا لك صاحب، قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقلت: قد وجدت صاحبا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وجدت صاحبا فآذني ، قال: فقال: من ؟، فقلت: عمرو بن أمية الضمري، قال: فقال: " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه , قد قال القائل: أخوك البكري، ولا تأمنه "، قال: فخرجنا حتى إذا جئت الأبواء، قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي، قال: قلت: راشدا، فلما ولى ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم , فشددت على بعيري , ثم خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط , قال: وأوضعت فسبقته , فلما رآني قد فته انصرفوا وجاءني , فقال: كانت لي إلى قومي حاجة , قلت: أجل، فمضينا حتى قدمنا مكة , فدفعت المال إلى أبي سفيان