الموسوعة الحديثية


- يَلتقي الخَضِرُ وإلياسُ في كلِّ مَوسِمٍ، فإذا أرادا أن يتفرَّقا تفرَّقا على هذه الكلِماتِ: بِسمِ اللهِ ما شاء اللهُ، لا يسُوقُ الخيرَ إلَّا اللهُ، ولا يصرِفُ السُّوءَ إلَّا اللهُ، ما شاء اللهُ، ما تكُنْ مِن نعمةٍ فمِنَ اللهِ، ما شاء اللهُ، لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، فمَن قالها إذا أمسى أمِنَ مِن الحَرَقِ والغَرَقِ والشَّرَقِ حتَّى يُصبِحَ، ومَن قالها إذا أصبَح ثلاثَ مرَّاتٍ أمِنَ مِنَ الحَرَقِ والغَرَقِ والشَّرَقِ حتَّى يُمسِيَ.
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع الحسن بن رزين عليه مسنداً ولا موقوفاً وهو مجهول في الرواية
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/225
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/328)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/427)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/195)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - فضل الذكر أنبياء - إلياس أدعية وأذكار - أذكار الصباح أنبياء - الخضر

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 328)
462 - الحسن بن رزين قال بن عدي حدث عنه عمرو بن عاصم وتحدث هو عن بن جريج بما ليس بمحفوظ عن بن جريج حدثنا احمد بن الحسين الصوفي ثنا محمد بن احمد بن زبدة المذاري ثنا عمرو بن عاصم ثنا الحسن بن رزين عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال ولا أعلمه الا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يلتقي الخضر والياس عليهما السلام كل عام بالموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه فيتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير الا الله ما شاء الله لا يصرف السوء الا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله قال بن عباس من قالهن حين يصبح وحين يمسي امنه الله عز و جل من الغرق والحرق والسرق وأحسبه قال ومن الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب قال الشيخ ولا اعلم يروي هذا عن بن جريج بهذا الإسناد غير الحسن بن رزين هذا وليس بالمعروف وهو من رواية عمرو بن عاصم عنه وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 427)
: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب محمد بن محمد أنا أبو إسحاق المزكي نا محمد بن إسحاق بن خزيمة نا محمد بن أحمد بن زيد أمله علينا بعبادان أنا عمرو بن عاصم نا الحسن بن رزين عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال ولا أعلمه إلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يلتقي الخضر وإلياس كل عام في الموسم فيحلق كل أحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال وقال ابن عباس من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات آمنه الله من الغرق والحرق والشرق وأحسبه قال من الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب قال الدارقطني حديث غريب من حديث ابن جريج لم يحدث به غير هذا الشيخ عنه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 195)
: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين قال أنبأنا أبو طالب بن غيلان قال حدثنا إبراهيم المزكي قال حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا محمد بن أحمد بن زبدا قال حدثنا عمرو بن عاصم عن الحسن بن رزين عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: ولا أعلمه إلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌يلتقي ‌الخضر ‌وإلياس عليهما السلام كل عام فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هذه الكلمات: بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ". قال ابن عباس من قالها حين يصبح وحين يمسي كل يوم وليلة ثلاث مرات عوفي من الغرق والحرق والسرق وأحسبه قال: ومن الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب حتى يصبح ويمسي... هذه الأحاديث باطلة. وأما حديث التقاء الخضر وإلياس ففي طريقه الحسن بن رزين. قال الدارقطني: ولم يحدث به عن ابن جريج غيره. قال العقيلي: ولم يتابع عليه مسندا ولا موقوفا وهو مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ. وقال ابن المنادي: هذا حديث واه بالحسن بن رزين والخضر وإلياس مضيا لسبيلهما.