الموسوعة الحديثية


- خرج ثلاثةٌ ممن كان قبلكم يرتادون لأهلِهم فأصابتهم السماءُ فلجئوا إلى جبلٍ فوقعتْ عليهم صخرةٌ فقال بعضُهم لبعضٍ: عفا الأثرُ ووقع الحجرُ ولا يعلمُ بمكانِكم إلا اللهُ فادعوا اللهَ بأوثقِ أعمالِكم فقال أحدُهم: اللهمَّ إنْ كُنتَ تعلمُ أنه كانت امرأةٌ تعجبني فطلبتُها فأبتْ عليَّ فجعلتُ لها جُعلًا فلما قربت نفسَها تركتُها فإنْ كنتَ تعلمُ أني فعلتُ ذلك رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرجْ عنا فزالَ ثلثُ الحجرِ. وقال الآخرُ: اللهمَّ إنْ كنتَ تعلمُ أنه كان لي والدان وكنتُ أحلبُ لهما في إنائِهِما فإذا أتيتُهما وهما نائمان قمتُ حتى يستيقظَا فإذا استيقظَا شرِبَا فإنْ كنتَ تعلمُ أني فعلتُ ذلك رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرجْ عنا فزالَ ثلثُ الحجرِ وقال الآخرُ: اللهمَّ إنْ كنتَ تعلمُ أني استأجرتُ أجيرًا يومًا فعمل إلى نصفِ النهارِ فأعطيتُه أجرًا فتسخطَه ولم يأخذْه فوفرتُها عليه حتى صار من كلِّ المالِ ثم جاء يطلبُ أجرَه فقلتُ: خذ هذا كلَّه ولو شئتُ لم أعطِهِ إلا أجرَه الأولَ فإنْ كنتَ تعلمُ أني فعلتُ ذلك رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرجْ عنا فزالَ الحجرُ وخرجوا يتماشون.
خلاصة حكم المحدث : [ورد] في الصحيحين بنحوه من حديث ابن عمر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 337
التخريج : أخرجه الطيالسي في ((مسنده)) (2126)، وابن حبان (971)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2454) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله آداب الدعاء - الدعاء بالأعمال الصالحة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام بر وصلة - بر الوالدين وحقهما لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 504)
: 2126 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا عمران ، عن قتادة ، عن سعيد بن أبي الحسن ، عن أبي هريرة. وعن أبي عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهليهم، فأصابتهم السماء، فلجئوا إلى جبل، فوقع عليهم حجر، فقال بعضهم لبعض: قد عفا الأثر، ترون قد وقع الحجر، ولا يعلم بمكانكم إلا الله، فادعوا الله بأوثق أعمالكم. فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، فكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما وهما نائمان، قمت قائما حتى يستيقظا متى استيقظا، وكرهت أن يدور وسنهما في رءوسهما، فإذا استيقظا شربا، فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، ففرج عنا قال: فزال ثلث الحجر. قال: وقال آخر: اللهم، إن كنت تعلم أنها كانت امرأة تعجبني، فأبت أن تمكنني من نفسها حتى جعلت لها جعلا، فلما أخذتها وفرت لها نفسها وجعلها، فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك خشية عذابك ورجاء رحمتك، ففرج عنا، قال: فزال ثلث آخر. وقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يعمل لي يوما، فعمل، فلما كان الليل أعطيته أجره، فتسخطه ولم يأخذ، فأخذت أجره، ووفرت عليه حتى صار من كل المال، ثم أتاني يطلب أجره، فقلت: خذ هذا كله لك، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، ففرج عنا قال: فزال الثلث الآخر، وخرجوا يتماشون.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (3/ 251)
: ‌971 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم، فأصابتهم السماء، فلجؤوا إلى جبل، فوقعت عليهم صخرة، فقال بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم مكانكم إلا الله، ادعوا الله بأوثق أعمالكم.فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني، فطلبتها، فأبت علي، فجعلت لها جعلا، فلما قربت نفسها، تركتها، فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، وخشية عذابك، فافرج عنا، فزال ثلث الجبل.فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، وكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتها، وهما نائمان، قمت قائما حتى يستيقظا، فإذا استيقظا شربا، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر. فقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما فعمل لي نصف النهار، فأعطيته أجره فتسخطه ولم يأخذه، فوفرتها عليه حتى صار من كل المال، ثم جاء يطلب أجره فقلت: خذ هذا كله، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا، قال: فزال الحجر وخرجوا يتماشون .قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله فوفرتها عليه بمعنى قوله: فوفرتها له، والعرب في لغتها توقع عليه بمعنى له.وسعيد بن أبي الحسن سمع أبا هريرة بالمدينة، لأنه بها نشأ، والحسن لم يسمع منه لخروجه عنها في يفاعته

[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 54)
: ‌2454 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عمرو بن مرزوق قال: أنا عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يرتادون لأهليهم، فأصابتهم السماء، فلجئوا إلى جبل أو إلى كهف، فوقع عليهم حجر، فقال بعضهم لبعض: وقع الحجر، وعفا الأثر، ولا يعلم مكانكم إلا الله عز وجل، ادعوا بأوثق أعمالكم، فقال أحدهم: كان لي والدان، فكنت أحلب لهما في إناء، فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت قائما حتى يستيقظا متى استيقظا، وكرهت أن تدور سنتهما في رءوسهما، فإذا استيقظا شربا، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا، فزال ثلث الحجر، وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني، فأردتها، فأبت أن تمكنني من نفسها حتى جعلت لها جعلا، فلما أخذت جعلها، واستقرت نفسها تركتها، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا، فزال ثلثا الحجر، وقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا، يعمل يوما، فعمل، فجاء يطلب أجره، فأعطيته، فلم يأخذه، وتسخطه، فوفرته عليه حتى صار من كل المال، ثم جاء يطلب أجره، فقلت: خذ هذا كله، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، فافرج عنا، فزال ثلث الحجر، وخرجوا يتماشونلم يرو هذا الحديث عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن إلا عمران