الموسوعة الحديثية


- لقَدْ رَأَيْتُنِي يَومَ الشَّجَرَةِ، وَالنَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ، وَأَنَا رَافِعٌ غُصْنًا مِن أَغْصَانِهَا عن رَأْسِهِ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، قالَ: لَمْ نُبَايِعْهُ علَى المَوْتِ، وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ علَى أَنْ لا نَفِرَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : معقل بن يسار | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1858
التخريج : أخرجه الروياني (1282) واللفظ له دون قوله (( ونحن أربع عشرة مئة))، وابن حبان (4876) باختلاف يسير، وأحمد (20293) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1485 ت عبد الباقي)
: (1858) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد، عن الحكم بن عبد الله بن الأعرج، عن معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم ‌يبايع ‌الناس، ‌وأنا ‌رافع ‌غصنا ‌من ‌أغصانها ‌عن ‌رأسه، ونحن أربع عشرة مائة. قال: لم نبايعه على الموت. ولكن بايعناه على أن لا نفر.

مسند الروياني (2/ 323)
: 1282 - نا نصر بن علي الجهضمي، نا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء، عن الحكم بن الأعرج ، عن معقل بن يسار قال: " لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم ‌يبايع ‌الناس، ‌وأنا ‌رافع ‌غصنا ‌من ‌أغصانها ‌عن ‌رأسه، قال: لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر من الزحف "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (11/ 232)
: 4876 - أخبرنا شباب بن صالح، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال أخبرنا خالد، عن خالد، عن الحكم بن الأعرج، عن معقل بن يسار، قال: ثم بايع الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وهو تحت الشجرة وأنا رافع غصنا من أغصانها عن وجهه، فلم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر وهم يومئذ ألف وأربع مائة . قال أبو حاتم رضي الله عنه: الصحيح ألف وخمس مائة، على ما قاله سعيد بن المسيب .

[مسند أحمد] (33/ 412 ط الرسالة)
: 20293 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي أبو محمد، حدثنا خالد، عن الحكم بن عبد الله الأعرج، عن معقل بن يسار: أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو رافع غصنا من أغصان الشجرة بيده عن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبايع الناس، فبايعوه على أن لا يفروا، وهم يومئذ ألف وأربع مئة.