الموسوعة الحديثية


- لمَّا وقعَ الطاعونُ بالشَّامِ خطبَ عمرُو بنُ العاصِ الناسَ، فقال: إنَّ هذا الطَّاعونَ رجسٌ، فتفرَّقوا عنه في هذه الشِّعابِ، وفي هذه الأوديةِ، فبلغ ذلك شُرَحْبِيلَ بنَ حَسَنَةَ، قال: فغضب، فجاء، وهو يجرُ ثوبَهُ معلَّقٌ نعلَه بيدِه، فقال: صحبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعمرٌو أضلُّ من حمارِ أهلِه، ولكنه رحمةُ ربِّكم، ودعوةُ نبيِّكم، ووفاةُ الصَّالحين قبلَكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : شرحبيل بن حسنة | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 5166
التخريج : أخرجه أحمد (17753)، والطبراني (7/ 305) (7209)، والحاكم (5207) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - موت الطاعون شهادة رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 287 ط الرسالة)
: 17753 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: لما وقع الطاعون بالشام، خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية. فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، قال: فغضب، فجاء وهو يجر ثوبه معلق نعله بيده، فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 305)
: 7209 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: وقع الطاعون بالشام، فخطبنا عمرو بن العاص، فقال: ‌إن ‌هذا ‌الطاعون ‌رجس، ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة، فقال: كذب عمرو ، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 311)
: 5207 - أخبرني حامد بن محمد الهروي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فخطبنا عمرو بن العاص فقال: ‌إن ‌هذا ‌الطاعون ‌رجس ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة فقال: كذب عمرو، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من جمل أهله، ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ووفاة الصالحين قبلكم