الموسوعة الحديثية


- يُؤْتَى بأَنْعَمِ أهْلِ الدُّنْيا مِن أهْلِ النَّارِ يَومَ القِيامَةِ، فيُصْبَغُ في النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقالُ: يا ابْنَ آدَمَ، هلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هلْ مَرَّ بكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فيَقولُ: لا واللَّهِ يا رَبِّ، ويُؤْتَى بأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا في الدُّنْيا مِن أهْلِ الجَنَّةِ، فيُصْبَغُ صَبْغَةً في الجَنَّةِ، فيُقالُ له: يا ابْنَ آدَمَ، هلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هلْ مَرَّ بكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فيَقولُ: لا واللَّهِ يا رَبِّ، ما مَرَّ بي بُؤْسٌ قَطُّ، ولا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2807
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4321)، وأحمد (13112)، وابن أبي شيبة (34400) جميعا بإختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قيامة - صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2162 )
: 55 - (2807) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌يؤتى ‌بأنعم ‌أهل ‌الدنيا، ‌من ‌أهل ‌النار، ‌يوم ‌القيامة. فيصبغ في النار صبغة. ثم يقال: يا ابن آدم! هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة. فيصبغ صبغة في الجنة. فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ما مر بي بؤس قط. ولا رأيت شدة قط".

[سنن ابن ماجه] (2/ 1445 )
: ‌4321 - حدثنا الخليل بن عمرو قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط، ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا، وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان هل أصابك ضر قط، أو بلاء، فيقول: ما أصابني قط ضر، ولا بلاء "

[مسند أحمد] (20/ 378 ط الرسالة)
: 13112 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال له: يا ابن آدم، هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب. ويؤتى بأشد الناس في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط ".

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 87 ت الحوت)
: ‌34400 - عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، قال أخبرنا ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة ، فيقول الله: اصبغوه صبغة في الجنة ، فيصبغ فيها صبغة فيقول الله: يا ابن آدم ، هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك ، ما رأيت شيئا أكرهه قط ، ثم يؤتى بأنعم الناس في الدنيا من أهل النار فيقول: اصبغوه صبغة في النار ، فيصبغ فيها فيقول: يا ابن آدم ، هل رأيت قط قرة عين؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرا قط