الموسوعة الحديثية


- بعثني العبَّاسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فأتيتُه مُمسيًا وهو في بيتِ خالتي ميمونةَ، قال : فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي من اللَّيلِ، فلمَّا صلَّى الرَّكعتَيْن قبل الفجرِ قال : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك رحمةً من عندِك تهدي بها ديني، وتحفظُ بها غائبي، وترفعُ بها شاهدي، وتُزكِّي بها عملي، وتُبيِّضُ بها وجهي، وتُلهمُني بها رُشدي، وتعصِمُني بها من كلِّ سوءٍ. اللَّهمَّ ! أَعطِني إيمانًا صادقًا، ويقينًا ليس بعده كفرٌ، ورحمةٌ أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك الفوزَ عند القضاءِ، ومنازلَ الشُّهداءِ، وعيْشَ السُّعداءِ، والنَّصرَ على الأعداءِ، اللَّهمَّ ! إنِّي أُنزِلُ بك حاجتي، وإن قصَّر رأيي, وضعُف عملي, وافتقرتُ إلى رحمتِك، فأسألُك يا قاضيَ الأمورِ، ويا شافيَ الصُّدورِ، كما تُجيرُ بين البحورِ أن تُجيرَني من عذابِ السَّعيرِ، ومن دعوةِ الثُّبورِ ، ومن فتنةِ القبورِ، اللَّهمَّ ! وما قصَّر عنه رأيي، وضعُف عنه عملي، ولم تنَلْه مسألتي، ولم تَبلُغْه أُمنيتي من خيرٍ وعدتَه أحدًا من عبادِك، أو خيرٍ أنت معطيه أحدًا من خلقِك، فإنِّي أرغبُ إليك فيه، وأسألُك يا ربَّ العالمين، اللَّهمَّ ! اجعَلْنا هادين مهديِّين غيرَ ضالِّين ولا مُضلِّين، حربًا لأعدائِك، سِلمًا لأوليائِك ، نحِبُّ بحبِّك محبِّيك، ونُعادي بعداوتِك من خالفك من خلقِك، اللَّهمَّ ! هذا الدُّعاءُ وعليك الإجابةُ، اللَّهمَّ ! وهذا الجهدُ وعليك التُّكلانُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، اللَّهمَّ ! ذا الحبلِ الشَّديدِ ، والأمرِ الرَّشيدِ، أسألُك الأمنَ يومَ الوعيدِ، والجنَّةَ يومَ الخلودِ، مع المقرَّبين الشُّهودِ، الرُّكَّعِ السُّجودِ، الموفِين بالعهودِ، إنَّك رحيمٌ ودودٌ، تفعلُ ما تريدُ، سبحانَ الَّذي لبِس العزَّ وتكرَّم به، سبحانَ الَّذي تعطَّف بالمجدِ وقال به، سبحانَ الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلَّا له، سبحانَ ذي العزِّ والبهاءِ، سبحانَ ذي القُدرةِ والكرَمِ، سبحانَ الَّذي أحصَى كلَّ شيءٍ بعلمِه، اللَّهمَّ اجعَلْ لي نورًا في قلبي، ونورًا في قبري، ونورًا في سمعي، ونورًا في بصري، ونورًا في شعري، ونورًا في بشَري ، ونورًا في لحمي، ونورًا في دمي، ونورًا في عظامي، ونورًا بين يديَّ، ونورًا من خلفي، ونورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، ونورًا من تحتي، ونورًا من فوقي، اللَّهمَّ زِدْني نورًا، وأعْطِني نورًا، واجعَلْ لي نورًا
خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن داود بن علي بن عبد الله بن العباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/243
التخريج : أخرجه الترمذي (3419)، والبزار (5234)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/209) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء إذا قضى صلاته من الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ركعتي الفجر صلاة - ما يقول بعد ركعتي الفجر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 482)
3419- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال: حدثني أبي قال: حدثني ابن أبي ليلى، عن داود بن علي هو ابن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليلة حين فرغ من صلاته: ((اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز في القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن قصر رأيي وضعف عملي، افتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، اللهم ما قصر عنه رأيي، ولم تبلغه نيتي، ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك، أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك، فإني أرغب إليك فيه، وأسألكه برحمتك رب العالمين، اللهم ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود الركع، السجود الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وإنك تفعل ما تريد، اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك، وعدوا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان، اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا من بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، اللهم أعظم لي نورا، وأعطني نورا، واجعل لي نورا، سبحان الذي تعطف العز وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام)): ((هذا حديث غريب، لا نعرفه مثل هذا من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا الوجه))، وقد روى شعبة، وسفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذا الحديث، ولم يذكره بطوله

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 396)
((‌5234- وحدثناه محمد بن الوزير الواسطي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا قيس، عن الحسن البجلي، عن داود بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس، واللفظ لفظ ابن أبي ليلى، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من صلاته يقول: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وترد بها ألفتي وتغنيني بها عن من سواك اللهم أعطني إيمانا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك نزل الشهداء وعيش السعداء والنصر على الأعداء اللهم أنزلت بك حاجتي، وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك اللهم ياقاضي الأمور وياشافي ما في الصدور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه مسألتي من خير- أحسبه قال: أعطيته لأحد من خلقك، أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألكه برحمتك يا رب العالمين))

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (3/ 209)
((• حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم حدثنا جعفر الصايغ ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثنى أبى. وحدثنا حبيب ابن الحسن ثنا عمرو بن حفص الدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع. قالا: حدثنا ابن أبي ليلى عن داود بن علي بن عبد الله بن العباس عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنهم. قال: بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فلما صلى الركعتين قبل الفجر. قال: ‌اللهم ‌إني ‌أسألك ‌رحمة ‌من ‌عندك ‌تهدي ‌بها ‌قلبى، وتجمع بها شملى، وترد بها ألفتى، وتلم بها شعثى، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدى، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم أعطني إيمانا صادقا، ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء. اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن قصر رأيي، وضعف عملي، وافتقرت إلى رحمتك. فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور. اللهم وما قصر عنه رأيي، وضعف عنه عملي، ولم تنله مسألتي، ولم تبلغه أمنيتي من خير وعدته أحدا من عبادك، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك، فإني أرغب إليك فيه، وأسألك يا رب العالمين. اللهم اجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين حربا لأعدائك، سلما لأوليائك، نحب بحبك محبيك، ونعادي بعداوتك من من خالفك من خلقك. اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، اللهم وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حولا ولا قوة إلا بالله. اللهم ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، تفعل ما تريد. سبحان الذي لبس العز وتكرم به، سبحان الذى تعطف بالمحد وقال به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي العز والبهاء، سبحان ذى القدرة والكرم، سبحان الذى أحصى كل شيء بعلمه، اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، ونورا بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من تحتي، ونورا من فوقي. اللهم زدني نورا، وأعطني نورا، واجعل لي نورا))