الموسوعة الحديثية


- أنَّهم لمَّا رَجَعوا مِنَ الطَّفِّ، وكان أَتى به يَزيدُ بنُ مُعاويةَ أسيرًا في رَهطٍ هو رابعُهم، قال عليٌّ: فلمَّا قَدِمْنا المَدينةَ جاءني المِسوَرُ بنُ مَخرَمةَ الزُّهريُّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن حسين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4989
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4989) بلفظه، وأبو عوانة (4673)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1707) كلاهما بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ما كان من أمر ابن الزبير ويزيد بن معاوية واستخلاف أبيه له وأيام الحرة وغير ذلك مناقب وفضائل - علي بن الحسين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (12/ 515)
4989 - ووجدنا عبد الرحمن بن معاوية قد حدثنا قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الزبيدي قال: حدثنا عمرو بن الحارث الحميري قال: حدثني عبد الله بن سالم , عن الزبيدي قال: حدثني محمد بن مسلم أن علي بن حسين، أخبره: أنهم، لما رجعوا من الطف، وكان أتى به يزيد بن معاوية أسيرا في رهط هو رابعهم قال علي: فلما قدمنا المدينة، جاءني المسور بن مخرمة الزهري، ثم ذكر مثله في إسناده غير أنه لم يقل فيه: وإني لست أحرم حلالا، ولا أحل حراما

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(11/ 360) 4673 - حدثنا عمران بن بكار الحمصي , قال: حدثنا أبو التقي , قال: حدثنا ابن سالم، عن الزبيدي، قال: أخبرني الزهري، أن علي بن حسين أخبره، أنهم لما رجعوا من الطف وكان أتى به يزيد بن معاوية أسيرا في رهط هو رابعهم. قال علي: فلما قدمنا المدينة جاءني المسور بن مخرمة الزهري، فقال لي: يا ابن فاطمة ادفعوا إلي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنعه لكم، فوالله لئن دفعتموه إلي لا ينال، حتى يسفك دمي، فإني أحفظكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في فاطمة، وكان علي بن أبي طالب خطب عليها بنت أبي جهل، فلما واعداه لينكحوه سمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: "أما بعد: إني أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني، فصدقني، وأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن فاطمة بضعة مني، وإنما أكره أن يفتنوها، وإنها والله لا تجتمع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله عند رجل واحد أبدا".

مسند الشاميين للطبراني (3/ 14)
1707 - حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، أخبرني محمد بن مسلم، أن علي بن الحسين، أخبره أنهم لما رجعوا من الطف، وكان أتى به يزيد بن معاوية أسيرا في رهط هو رابعهم، قال علي: فلما قدمنا المدينة جاءني المسور بن مخرمة، فقال: يا ابن فاطمة ادفعوا إلي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنعه لكم، فوالله لئن دفعتموه إلي لا ينال حتى يسفك دمي، فإني أحفظكم لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في فاطمة، وكان علي خطب عليها بنت أبي جهل، فلما واعدوه لينكحوه سمعت ذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني، ثم إن فاطمة بنت محمد مضغة مني، وإنما أكره أن تفتنوها، وإنها والله لا يجمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا