الموسوعة الحديثية


- كانَ مَعي رجلٌ من المدينَةِ، فذكرَ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ وما أُنزلَ فيهِ، وأخذ يشتُمُهُ وأنا ساكِتٌ، ثم حكى لعمَر فطلَبني، فقُلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ، بَيني وبينَ عبدِ اللهِ قرابَةٌ وصِهرٌ، وظننتُهُ إنَّما يريدُني بذاكَ، فقالَ عمرُ للرَّجُلِ : أما علمتَ أنَّهُ نهى أن يؤذَى الأحياءُ بسبِّ الأمواتِ، ثمَّ قالَ : ألا رفَعتَ يدكَ فكسَرتَ أنفَهُ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه ورجاله كلهم ثقات إلا سفيان بن وكيع فإنهم تكلموا فيه
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/243
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((أطراف الغرائب)) (1/ 66) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب آداب الكلام - سب الموتى آداب عامة - الأخلاق المذمومة دفن ومقابر - النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الفاروق لابن كثير (1/ 243)
قال ابو بكر الاسماعيلى اخبرنى الحسن بن سفيان حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابى عن مسعر عن عمرو بن قرة عن عبد الرحمن بن ابى ليلى عن كعب بن عجرة قال كان معى رجل من المدينة فذكر عبد الله بن ابى وما أنزل فيه وأخذ يشتمه وانا ساكت ثم حكى لعمر فطلبنى فقلت يا امير المؤمنين بينى وبين عبد الله قرابة وصهر وظننته انما يريدني فقال عمر للرجل اما علمت انه نهى ان يؤذى الاحياء بسب الاموات ثم قال الا رفعت يدك فكسرت انفه. هذاغريب من هذا الوجه ورجاله كلهم ثقات الا سفيان بن وكيع فانهم تكلموا فيه من جهة وراق له كان يدخل في احاديثه المنكرات ويقال له في ذلك فلا يغير فضعف حديثه والله اعلم

أطراف الغرائب والأفراد (1/ 66)
حديث : كان معي رجل من أهل المدينة، ذكر عبد الله بن أبي وما* أنزل الله عز وجل فيه... الحديث. غريب من حديث مسعر عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن كعب عنه [عمر]، وفيه: نهى أن يؤذى* الأحياء بسب الأموات، تفرد به* سفيان بن وكيع عن أبيه عن مسعر، ولم نكتبه إلا عن ابن مخلد.