الموسوعة الحديثية


- [ حديثٌ ] في سفرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو مراهقٌ مع أبي طالبٍ إلى الشامِ، وقصةُ بُحَيْرَى
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/581
التخريج : أخرجه الترمذي (3620)، والبزار (3096)، والطبري في ((التاريخ)) (2/ 278)، والحاكم (4229)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (109) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 590)
: 3620 - حدثنا الفضل بن سهل أبو العباس الأعرج البغدادي قال: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، قال: ‌خرج ‌أبو ‌طالب ‌إلى ‌الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت. قال: " فهم يحلون رحالهم، فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، يبعثه الله رحمة للعالمين "، فقال له أشياخ من قريش: ما علمك، فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ثم رجع فصنع لهم طعاما، فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل، قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه، قال: فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم، فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه، فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا، إن هذا النبي خارج في هذا الشهر، فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا، فقال: هل خلفكم أحد هو خير منكم؟ قالوا: إنما أخبرنا خبره بطريقك هذا. قال: أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا، قال: فبايعوه وأقاموا معه قال: أنشدكم بالله أيكم وليه؟ قالوا: أبو طالب، فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت ": هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 97)
: 3096 - أخبرنا الفضل بن سهل، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن غزوان، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه رضي الله عنه قال: " ‌خرج ‌أبو ‌طالب ‌إلى ‌الشام وخرج معه النبي الله صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب، هبطوا فخلفوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت إلى أحد منهم، فجاء فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا ابتعثه الله رحمة للعالمين ، فقال له الأشياخ من قريش: ما علمك؟، قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم تبق شجرة ولا حجر إلا سجد، ولا يسجد ذلك إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل عن غضروف كتفه مثل التفاحة، ثم رجع فصنع لهم طعاما، فلما أتاهم به قال: " أرسلوا إليه وكان في رعية الإبل، فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، قال: انظروا مال فيء الشجرة عليه، فبينما هو قائم عليه، وهو يناشدهم ألا تذهبوا به إلى الروم، فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه، قال: ثم التفت، فإذا هو بتسع فوارس قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم، فقال: ما جاء بكم؟ ، قالوا: جئنا إلى هذا النبي الذي هو خارج في هذا الشهر، ولم يبق طريق إلا وقد بعث إليه أناس، وإنا قد أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا، فقال لهم: هل خلفكم أحد هو خير منكم؟، قالوا: إنما اختارنا خيرة لطريقك هذا، قال: أفرأيتم أمرا أراد الله تبارك وتعالى أن يقضيه، هل يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا، قال: فارجعوا ، قال: فتابعوه ورجعوا، قال: ثم أقبل على هؤلاء، فقال: أنشدكم بالله أيكم وليه؟ ، قالوا: أبو طالب، قال: فلم يزل يناشده أن يرده، حتى رده أبو طالب وبعث معه من . . . قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه إلا يونس بن أبي إسحاق ولا عن يونس إلا عبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (2/ 278)
: حدثني العباس بن محمد، قال: حدثنا ابو نوح، قال: حدثنا يونس ابن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى، قال: ‌خرج ‌أبو ‌طالب ‌إلى ‌الشام، وخرج معه رسول الله ص في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب- وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت. قال: فهم يحلون رحالهم، فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله ص، فقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ قريش: ما علمك؟ قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم تبق شجرة ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدون إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة، أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة. ثم رجع فصنع لهم طعاما، فلما أتاهم به كان هو في رعية الإبل. قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة، فقال: انظروا إليه، عليه غمامة تظله! فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه، قال: فبينما هو قائم عليهم، وهو يناشدهم ألا يذهبوا به إلى الروم، فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه، فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم، فاستقبلهم، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر، فلم يبق طريق إلا بعث إليها ناس، وإنا اخترنا خيرة، بعثنا إلى طريقك هذا، قال لهم: هل خلفتم خلفكم أحدا هو خير منكم؟ قالوا: لا، إنما اخترنا خيرة لطريقك هذا، قال: أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه، هل يستطيع أحد من الناس رده! قالوا: لا، فتابعوه وأقاموا معه، قال: فأتاهم، فقال: أنشدكم الله، أيكم وليه؟ قالوا: أبو طالب، فلم يزل يناشده حتى رده، وبعث معه أبو بكر رضي الله تعالى عنه بلالا، وزوده الراهب من الكعك والزيت.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 672)
: 4229 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا قراد أبو نوح، أنبأ يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى، قال: " ‌خرج ‌أبو ‌طالب ‌إلى ‌الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحولوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال: وهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة العالمين، فقال له أشياخ من قريش: وما علمك بذلك؟ قال: إنكم حين شرفتم من العقبة لم يبق شجر، ولا حجر، إلا خر ساجدا ولا تسجد إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة، أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما ثم أتاهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في رعية الإبل قال: أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله قال: انظروا إليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه قال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه، فبينما هو قائم عليه وهو يناشدهم أن لا تذهبوا به إلى الروم فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه، فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا فإن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه ناس وإنا بعثنا إلى طريقه هذا، فقال لهم الراهب: هل خلفتم خلفكم أحدا هو خير منكم؟ قالوا: لا، قالوا: إنما أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا، قال: أفرأيتم أمرا أراده الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا، قال: فبايعوه فبايعوه وأقاموا معه قال: فأتاهم الراهب فقال: أنشدكم الله أيكم وليه؟ قال أبو طالب: فلم يزل يناشده حتى رده وبعث معه أبو بكر، بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص170)
: 109 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا أبي وعمي أبو بكر قالا: ثنا قراد أبو نوح قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه قال: ‌خرج ‌أبو ‌طالب ‌إلى ‌الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وقد كان قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال: فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ قريش: ما أعلمك؟ قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجد إلا لنبي وإني لأعرفه بخاتم النبوة بأسفل من غضروف كتفيه مثل التفاحة ثم صنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال: أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا نظروا إليه وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، قال: فبينا هو قائم عليهم يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم لو رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه ، فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: إن هذا النبي الذي بلغنا أنه خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا وقد بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقكم فقال لهم: هل خلفتم خلفكم أحدا هو خير منكم؟ قالوا: لا إنما أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا قال: أفرأيتم أمرا أراد الله عز وجل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا فبايعوه فأقاموا معه فأتاهم فقال: أنشدتكم بالله أيكم وليه قال أبو طالب: أنا فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت "