الموسوعة الحديثية


- عن أبي هُرَيْرةَ: أنَّهُ مرَّ عليهِ رجلٌ من بَني عامرٍ، فقيلَ: هذا مِن أَكْثرِ النَّاسِ مالًا، فدعاهُ أبو هُرَيْرةَ، فسألَهُ عن ذلِكِ، فقالَ: نعَم، لي مائةٌ حُمرٌ أو لي مائةٌ أَدماءُ، ولي كذا وَكَذا منَ الغنمِ، فقالَ أبو هُرَيْرةَ: إيَّاكَ وأخفافَ الإبلِ، وإيَّاكَ وأظلافَ الغنمِ، إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: ما مِن رجلٍ يَكونُ لَهُ إبلٌ لا يؤدِّي حقَّها في نَجدتِها ورِسلِها، عُسْرِها ويُسْرِها إلَّا برزَ لَها بقاعٍ قرقرٍ فَجاءتهُ كأغذِّ ما يَكونُ وأشدُّهُ ما أسمنَهُ أو أعظمَهُ - شَكَّ شعبةُ - فتطؤُهُ بأخفافِها كلَّما جازَت عليهِ أُخراها أعيدَت عليهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ حتَّى يُقضَى بينَ النَّاسِ، فيَرى سبيلَهُ، وما من عبدٍ يَكونُ لَهُ غنمٌ، لا يؤدِّي حقَّها في نجدتِها ورِسلِها قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ونجدتُها وَرِسْلُها، عسرُها ويسرُها إلَّا برزَ لَها بقاعٍ قَرقرٍ كأغذِّ ما يَكونُ وأشدُّهُ وأسمنَهُ وأعظمَهُ - شَكَّ شعبةُ - فتطؤُهُ بأظلافِها، وتنطحُهُ بقرونِها كلَّما جازَت عليهِ أُخراها أعيدَت عليهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ، حتَّى يَقضيَ اللَّهُ بينَ النَّاسِ فيرى سبيلَهُ. وما مِن رجلٍ لَهُ بقرٌ لا يؤدِّي حقَّها في نجدتِها ورِسلِها، وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ونجدتُها وَرِسْلُها، عسرُها ويسرُها، إلَّا برزَ لَهُ بقاعٍ قرقرٍ كأغذِّ ما يَكونُ، وأشدُّهُ وأسمنَهُ أو أعظمَهُ - شَكَّ شعبةُ -، فتطؤُهُ بأظلافِها، وتنطحُهُ بقرونِها كلَّما جازَت عليهِ أُخراها أعيدت عليهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ، حتَّى يُقضَى بينَ النَّاسِ، فيرى سبيلَهُ. فقالَ لَهُ العامريُّ: وما حقُّ الإبلِ يا أبا هُرَيْرةَ؟ قالَ: تعطي الكريمةَ ، وتمنَحُ الغزيرةَ، وتفقرُ الظَّهرَ، وتَطرقُ الفحلَ، وتَسقي اللَّبنَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث غير يزيد بن هارون، عن شعبة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 74
التخريج : أخرجه أحمد (10350)، والحاكم (1466) باختلاف يسير، والنسائي في ((الكبرى)) (2234) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 43)
2322 - حدثنا عبيدة بن عبد الله الخزاعي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني، أنه مر عليه رجل من بني عامر، فقيل: هذا من أكثر الناس مالا، فدعاه أبو هريرة، فسأله عن ذلك، فقال: نعم، لي مائة حمر أولي مائة أدما، ولي كذا وكذا من الغنم، فقال أبو هريرة: إياك وإخفاف الإبل، وإياك وأظلاف الغنم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها، عسرها ويسرها إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأفذ ما يكون وأشده ما أسمنه أو أعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأخفافها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله، وما من عبد يكون له غنم، لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدتها ورسلها، عسرها ويسرها إلا برز لها بقاع قرقر كأفذ ما يكون وأشده وأسمنه وأعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله. وما من رجل له بقر لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدتها ورسلها، عسرها ويسرها، إلا برز له بقاع قرقر كأفذ ما يكون، وأشده وأسمنه أو أعظمه - شك شعبة -، فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله . فقال له العامري: وما حق الإبل يا أبا هريرة؟ قال: تعطي الكريمة، وتمنح العزيزة، وتفقر الظهر، وتطرق الفحل، وتسقي اللبن . قال أبو بكر: لم يرو هذا الحديث غير يزيد بن هارون، عن شعبة

مسند أحمد (16/ 230)
10350 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني، قال: كنت عند أبي هريرة جالسا، قال: فمر رجل من بني عامر بن صعصعة، فقيل له: هذا أكثر عامري نادى مالا، فقال أبو هريرة: ردوه إلي، فردوه عليه فقال: نبئت أنك ذو مال كثير، فقال العامري: إي والله إن لي لمائة حمرا، ومائة أدماء، حتى عد من ألوان الإبل، وأفنان الرقيق، ورباط الخيل، فقال أبو هريرة: إياك، وأخفاف الإبل، وأظلاف الغنم، يردد ذلك عليه حتى جعل لون العامري يتغير، أو يتلون، فقال: ما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كانت له إبل لا يعطي حقها في نجدتها، ورسلها قلنا: يا رسول الله، ما نجدتها ورسلها؟ قال: في عسرها ويسرها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت، وأكبره، وأسمنه، وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه بأخفافها إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها، ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت، وأكبره، وأسمنه، وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس حتى يرى سبيله، وإذا كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت، وأكبره، وأسمنه، وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها - يعني ليس فيها عقصاء، ولا عضباء - إذا جاوزته أخراها أعيدت أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله ، فقال العامري: وما حق الإبل يا أبا هريرة؟ قال: أن تعطي الكريمة، وتمنح الغزيرة، وتفقر الظهر، وتسقي اللبن، وتطرق الفحل

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 560)
1466 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ شعبة، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني، عن أبي هريرة، أنه مر عليه رجل من بني عامر فقيل هذا من أكثر الناس مالا، فدعاه أبو هريرة فسأله عن ذلك، فقيل: نعم لي مائة حمراء، ولي مائة أدماء، ولي كذا وكذا من الغنم، فقال أبو هريرة: إياك وأخفاف الإبل، إياك وأظلاف الغنم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها، ورسلها عسرها ويسرها إلا برز له بقاع قرقر، فجاءته كأغذ ما تكون وأسره وأسمنه، أو أعظمه - شعبة شك - فتطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وما من عبد يكون له بقر لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدتها، ورسلها، عسرها ويسرها إلا برز له بقاع قرقر كأغذ ما تكون، وأسره وأسمنه، وأعظمه فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، كلما جازت عليه أولاها أعيدت عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله فقال له العباس: وما حق الإبل أي أبا هريرة؟ قال: تعطي الكريمة، وتمنح الغزيرة، وتفقر الظهر، وتطرق الفحل وتسقي اللبن هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما خرج مسلم بعض هذه الألفاظ من حديث سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة " وأبو عمر الغداني يقال: إنه يحيى بن عبيد البهراني، فإن كان كذلك، فقد احتج به مسلم ولا أعلم أحدا حدث به، عن شعبة، عن يزيد بن هارون، ولم نكتبه غالبا إلا عن أبي العباس المحبوبي " إنما حدثناه أبو زكريا العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، وحدثناه أبو علي الحافظ، ثنا أبو عبد الرحمن النسائي، ثنا محمد بن علي بن سهل، قالا: ثنا يزيد بن هارون نحوه

السنن الكبرى للنسائي (3/ 9)
2234 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، قال: حدثنا قتادة، عن أبي عمر الغداني، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل كانت له إبل لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها قالوا يا رسول الله، وما نجدتها ورسلها؟ قال: " في عسرها ويسرها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه وآشره، يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه بأخفافها إذا جازت أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله، وأيما رجل كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه وآشره يبطح لها بقاع قرقر فتنطحه كل ذات قرن بقرنها، وتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} [[المعارج: 4]] حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وأيما رجل كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها ليس فيها عقصاء ولا عضباء، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله "