الموسوعة الحديثية


- عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتَلَى الرَّجلُ علَى حَسبِ دينِهِ.. حتَّى يَمشيَ على الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : سعد بن أبي وقاص. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/116
التخريج : أخرجه الترمذي (2398)، وابن ماجة (4023)، وأحمد (1481) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - أشد الناس بلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 601)
2398 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل

سنن ابن ماجه (2/ 1334)
4023 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ويحيى بن درست، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة

مسند أحمد (3/ 78)
1481 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة