الموسوعة الحديثية


-  قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يَوْمًا لأصْحَابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فِيمَ تَرَوْنَ هذِه الآيَةَ نَزَلَتْ: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة: 266]؟ قالوا: اللَّهُ أعْلَمُ، فَغَضِبَ عُمَرُ فَقَالَ: قُولوا: نَعْلَمُ أوْ لا نَعْلَمُ، فَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: في نَفْسِي منها شَيءٌ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قَالَ عُمَرُ: يا ابْنَ أخِي، قُلْ ولَا تَحْقِرْ نَفْسَكَ، قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: ضُرِبَتْ مَثَلًا لِعَمَلٍ، قَالَ عُمَرُ: أيُّ عَمَلٍ؟ قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: لِعَمَلٍ، قَالَ عُمَرُ: لِرَجُلٍ غَنِيٍّ يَعْمَلُ بطَاعَةِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ له الشَّيْطَانَ، فَعَمِلَ بالمعاصِي حتَّى أغْرَقَ أعْمَالَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4538
التخريج : أخرجه الحاكم (3120)، وابن المبارك في ((الزهد)) (1568) باختلاف يسير، وأبو داود في ((الزهد)) (81) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب علم - سعة العلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 31)
4538 - حدثنا إبراهيم، أخبرنا هشام، عن ابن جريج، سمعت عبد الله بن أبي مليكة، يحدث عن ابن عباس، قال: وسمعت أخاه أبا بكر بن أبي مليكة، يحدث عن عبيد بن عمير، قال: قال عمر رضي الله عنه، يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: فيم ترون هذه الآية نزلت: {أيود أحدكم أن تكون له جنة} [البقرة: 266]؟ قالوا: الله أعلم، فغضب عمر فقال: قولوا نعلم أو لا نعلم، فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين، قال عمر: يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك، قال ابن عباس: ضربت مثلا لعمل، قال عمر: أي عمل؟ قال ابن عباس: لعمل، قال عمر: لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل، ثم بعث الله له الشيطان، فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 311)
3120 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، سمعت ابن أبي مليكة، يخبر عن عبيد بن عمير، أنه سمعه يقول: سأل عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ففيم ترون أنزلت: {أيود أحدكم أن تكون له جنة} [البقرة: 266] ؟ " فقالوا: الله أعلم. فغضب، فقال: " قولوا: نعلم أو لا نعلم ". فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين. فقال عمر: قل يا ابن أخي، ولا تحقر نفسك . قال ابن عباس: ضربت مثلا لعمل. فقال عمر: أي عمل؟ فقال: لعمل، فقال عمر: رجل غني يعمل الحسنات، ثم بعث الله له الشياطين، فعمل بالمعاصي، حتى أغرق أعماله كلها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 546)
1568- أخبرنا ابن المبارك، قراءة عن ابن جريج, قال: سمعت أبا بكر بن أبي مليكة يحدث، عن عبيد بن عمير، أنه سمعه يقول: سأل عمر بن الخطاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: فيما ترون أنزلت: {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب}؟ فقالوا: الله أعلم، فغضب عمر، وقال: قولوا: نعلم، أو لا نعلم, فقال ابن عباس: إن في نفسي منها شيئا يا أمير المؤمنين, فقال عمر: قل يا ابن أخي, ولا تحقر نفسك, فقال ابن عباس: ضربت مثلا لعمل، فقال عمر: أي عمل؟ فقال: لعمل، فقال عمر: رجل عني بعمل الحسنات, ثم بعث إليه شيطان, فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها. وسمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث نحو هذا عن ابن عباس، سمعه منه.

الزهد لأبي داود (ص: 96)
81 - حدثنا أبو داود قال: نا الحسن بن محمد، قال: نا حجاج، عن ابن جريح، قال: سمعت أبا بكر بن أبي مليكة، يخبر عن عبيد بن عمير، أنه سمعه يقول: سأل عمر بن الخطاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: فيما ترون هذه الآية نزلت {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب} [البقرة: 266] ؟ فقالوا: الله أعلم، فغضب عمر، فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين. فقال: قل يا ابن أخي ولا تحقر نفسك. فقال ابن عباس: ضرب الله مثلا للعمل. فقال عمر: لأي عمل؟ . فقال عمر: لأي عمل؟ قال: لعمل. قال عمر: لرجل يعمل الحسنات ثم بعث الله الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها. حدثنا أبو داود، قال: نا الحسن، قال: نا حجاج، عن ابن جريح، قال: سمعت عبدالله بن أبي مليكة، يحدث بمثل هذا عن ابن عباس، سمعه منه. حدثنا أبو داود، محمود بن خالد، قال: نا الفريابي، عن سفيان، عن ابن جريح، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: سألهم عمر عن هذه الآية: {أيود أحدكم} [البقرة: 266] نحوه