الموسوعة الحديثية


- طَلَّقَ أبو رُكانةَ أُمَّ رُكانةَ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: راجِعِ امرَأتَكَ، فقال: إنِّي طَلَّقتُها ثَلاثًا، قال: قد عَلِمتُ، راجِعها. [وفي لفظٍ]: طَلَّقَ رُكانةُ امرَأتَه في مَجلِسٍ واحِدٍ ثَلاثًا، فحَزِنَ عليها، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فإنَّها واحِدةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : ابن عباس | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 189/28
التخريج : أخرجه أبو داود (2196)، وعبد الرزاق (11334)، والبيهقي (15091) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طلاق - صيغ الطلاق طلاق - طلاق الثلاث طلاق - ما يقع وما لا يقع على امرأته من الطلاق طلاق - إمضاء الطلاق الثلاث بلفظ واحد إذا نوى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 259)
2196 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني بعض بني أبي رافع، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال: طلق عبد يزيد أبو ركانة، وإخوته أم ركانة، ونكح امرأة من مزينة، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة، لشعرة أخذتها من رأسها، ففرق بيني وبينه، فأخذت النبي صلى الله عليه وسلم حمية، فدعا بركانة، وإخوته، ثم قال لجلسائه: أترون فلانا يشبه منه كذا وكذا؟، من عبد يزيد، وفلانا يشبه منه كذا وكذا؟ قالوا: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد يزيد: طلقها ففعل، ثم قال: راجع امرأتك أم ركانة وإخوته؟ قال: إني طلقتها ثلاثا يا رسول الله، قال: قد علمت راجعها وتلا: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن} [[الطلاق: 1]]، قال أبو داود: وحديث نافع بن عجير، وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، أن ركانة، طلق امرأته البتة، فردها إليه النبي صلى الله عليه وسلم أصح، لأن ولد الرجل، وأهله أعلم به، إن ركانة إنما طلق امرأته البتة، فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم واحدة

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 390)
11334 - عن ابن جريج قال: حدثني بعض بني أبي رافع، عن عكرمة، مولى ابن عباس، أن ابن عباس قال: طلق عبد يزيد، أبو ركانة، وإخوته أم ركانة، ونكح امرأة من مزينة، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت: ما يغني عني إلا كما يغني هذه الشعرة، لشعرة أخذتها من رأسها، ففرق بيني وبينه، فأخذت النبي صلى الله عليه وسلم حمية فدعا بركانة وإخوته، وقال لجلسائه: أترون فلانا يشبه منه كذا من عبد يزيد وفلانا منه كذا؟ قالوا: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد يزيد: طلقها، ففعل، فقال: راجع امرأتك أم ركانة، فقال: إني طلقتها ثلاثا يا رسول الله قال: قد علمت، راجعها، وتلا بآية النساء، قال ابن جريج: وحدثني بعض بني حنطب أن بعض الركانيات تسمى المزنية سهيمة بنت عويمر "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 258)
15091 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، نا أبو داود، نا أحمد بن صالح، نا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: طلق عبد يزيد أبو ركانة وإخوته أم ركانة ونكح امرأة من مزينة فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة لشعرة أخذتها من رأسها ففرق بيني وبينه , فأخذت النبي صلى الله عليه وسلم حمية فدعا بركانة وإخوته ثم قال لجلسائه: " أترون فلانا يشبه منه كذا وكذا من عبد يزيد وفلانا منه كذا وكذا؟ " قالوا: نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد يزيد: " طلقها " , ففعل قال: " راجع امرأتك أم ركانة وإخوته " , فقال إني طلقتها ثلاثا يا رسول الله قال: " قد علمت راجعها , وتلا {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن} [[الطلاق: 1]] " قال أبو داود: حديث نافع بن عجير وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده أن ركانة طلق امرأته البتة فردها النبي صلى الله عليه وسلم أصح لأنهم ولد الرجل وأهله أعلم به أن ركانة إنما طلق امرأته البتة فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم واحدة , قال الشيخ: وقد روي