الموسوعة الحديثية


- ما خُيِّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَ أمرَيْنِ قَطُّ، أحَدُهما أيسَرُ مِنَ الآخَرِ، إلَّا أخَذَ الذي هو أيسَرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25579
التخريج : أخرجه البخاري (6126)، ومسلم (2327)، وأبو داود (4785)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9163)، وأحمد (25579) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الدين يسر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 30)
‌6126- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ((ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم بها لله)).

[صحيح مسلم] (4/ 1813 )
((78- (‌2327) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين، أحدهما أيسر من الآخر، إلا اختار أيسرهما. ما لم يكن إثما. فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه)) 78- م- (2327) وحدثناه أبو كريب وابن نمير جميعا عن عبد الله بن نمير عن هشام، بهذا الإسناد. إلى قوله: أيسرهما. ولم يذكرا ما بعده

[سنن أبي داود] (4/ 250)
4785- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: ((ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 370)
9163- أخبرنا محمد بن نصر قال نا أيوب بن سليمان قال حدثني أبو بكر عن سليمان عن محمد وموسى عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة قالت والله ما ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده امرأة له قط ولا خادما له قط ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما وإن كان إثما كان أبعد الناس ووالله ما انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه حتى ينتهك من حرمات الله فينتقم لله

[مسند أحمد] (42/ 373)
25579- حدثنا يحيى، قال: حدثنا هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: (( ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، أحدهما أيسر من الآخر، إلا أخذ الذي هو أيسر))