الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل على أمِّ إبراهيمَ ماريَّةَ القِبطيَّةِ أمِّ ولدِه وهي حاملٌ منه بإبراهيمَ فوجَد عندها نَسيبًا لها كان قدِم معها مِن مِصرَ فأسلَم وحسُنَ إسلامُه وكان يدخُلُ على أمِّ إبراهيمَ ماريَّةَ القِبطيَّةِ وإنَّه رضِيَ لمكانِه مِن أمِّ ولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَجُبَّ نفسَه فقطَع ما بين رِجلَيه حتَّى لم يُبقِ لنفسِه قليلًا ولا كثيرًا فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ إبراهيمَ فوجَد قريبَها عندَها فوقَع في نفسِه مِن ذلك شيءٌ كما يقَعُ في أنفُسِ النَّاسِ فرجَع متغيِّرَ اللَّونِ فلقِيَ عمرَ فأخبَره بما وقَع في نفسِه مِن قريبِ أمِّ إبراهيمَ فأخَذ السَّيفَ وأقبل يسعى حتَّى دخَل على ماريَّةَ فوجَد قَريبَها ذلك عندَها فأهوى إليه بالسَّيفِ ليقتُلَه فلمَّا رأى ذلك منه كشَف عن نفسِه فلمَّا رأى ذلك عمرُ رجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُخبِرُك يا عمرُ أنَّ جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاني فأخبَرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد برَّأها وقَريبَها ممَّا وقَع في نفسي وبشَّرَني أنَّ في بطنِها غُلامًا مِنِّي وأنَّه أشبهُ النَّاسِ بي وأمَرني أن أُسمَّيَه إبراهيمَ وكَنَاني بأبي إبراهيمَ ولولا أنِّي أكرَهُ أن أُحَوِّلَ كُنيَتي الَّتي عُرِفْتُ بها لتكَنَّيْتُ بأبي إبراهيمَ كما كَنَاني جبريلُ عليه السَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : فيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/164
التخريج : أخرجه الخرائطي في (( اعتلال القلوب)) (737)، والطبراني (13/ 58)، (145) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني حدود - الحث على إقامة الحدود مناقب وفضائل - مارية القبطية نكاح - الغيرة استئذان - الدخول على النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


اعتلال القلوب للخرائطي (2/ 356)
737 - حدثنا علي بن داود القنطري قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنا ابن لهيعة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن عبد الرحمن بن شماسة المهدي , عن عبد الله بن عمرو , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية وهي حامل منه بإبراهيم , وعندها نسيب لها كان قدم معها من مصر وأسلم وحسن إسلامه , وكان كثيرا ما يدخل على أم إبراهيم , وأنه جب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق قليلا ولا كثيرا , فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على أم إبراهيم , فوجد عندها قريبها , فوجد في نفسه من ذاك شيئا كما يقع في أنفس الناس , فرجع متغير اللون , فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فعرف ذلك في وجهه , فقال: يا رسول الله , مالي أراك متغير اللون؟ فأخبره ما وقع في نفسه من قريب مارية , فمضى بسيفه فأقبل يسعى حتى دخل على مارية , فوجد عندها قريبها ذلك , فأهوى بالسيف ليقتله , فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه , فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره , فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي , وبشرني أن في بطنها غلاما , وأنه أشبه الخلق بي , وأمرني أن أسميه إبراهيم , وكناني بأبي إبراهيم , ولولا أنى أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها , لاكتنيت بأبي إبراهيم , كما كناني جبريل عليه السلام

المعجم الكبير للطبراني (13/ 58)
145 - حدثنا خير بن عرفة التجيبي، قال: ثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني، قال: ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة المهري، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية أم ولده، وهي حامل منه بإبراهيم، فوجد عندها نسيبا لها، كان قدم معها من مصر، فأسلم وحسن إسلامه، وكان يدخل على أم إبراهيم، وأنه رضي بمكانه من أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجب نفسه، فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليلا ولا كثيرا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على أم إبراهيم، فوجد قريبها عندها، فوقع في نفسه من ذلك شيء كما يقع في أنفس الناس، فرجع متغير اللون، فلقي عمر فأخبره بما وقع في نفسه من قريب أم إبراهيم، فأخذ سيفه، وأقبل يسعى حتى دخل على مارية، فوجد قريبها ذلك عندها، فأهوى إليه بالسيف ليقتله، فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه، فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك أن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي، وبشرني أن في بطنها غلاما مني وأنه أشبه الخلق بي، وأمرني أن أسميه إبراهيم، وكناني بأبي إبراهيم، فلولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لتكنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل عليه السلام