الموسوعة الحديثية


- لمَّا طُعِن عمرُ أرسَلوا إلى طبيبٍ فجاء رجلٌ من الأنصارِ فسقاه لبنًا فخرَج اللَّبنُ من الطَّعنةِ الَّتي تحتَ السُّرَّةِ فقال له الطَّبيبُ اعهَدْ عهدَك فلا أراك تُمسِي فقال صدَقْتَني
خلاصة حكم المحدث : ‏‏ رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/81
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 71) (78) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (104) بنحوه، وأحمد (294) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - مقتل عمر وصايا - وصية من لا يعيش مثله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (1/ 71)
78 - حدثنا عبد الرحمن بن جابر بن البحتري الحمصي، حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " لما طعن عمر أرسلوا إلى طبيب، فجاء رجل من الأنصار فسقاه لبنا، فخرج اللبن أبيض من الطعنة التي تحت السرة، فقال له الطبيب: اعهد عهدك فما أراك تمسي، فقال: صدقني "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 112)
104 - حدثنا عمر بن عثمان، نا بشر بن شعيب، نا أبي، عن الزهري، قال: قال سالم: سمعت ابن عمر، يقول: قال عمر رضي الله عنه: أرسلوا إلي طبيبا . قال: فجاء رجل من الأنصار من بني معاوية فقال: اسقوه نبيذا فسقوه لبنا فخرج اللبن يصلد من الطعنة التي تحت السرة

مسند أحمد (1/ 390)
294 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب، فقال سالم، فسمعت عبد الله بن عمر، يقول: قال عمر: أرسلوا إلي طبيبا ينظر إلى جرحي هذا، قال: فأرسلوا إلى طبيب من العرب، فسقى عمر نبيذا، فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة، قال: فدعوت طبيبا آخر من الأنصار من بني معاوية، فسقاه لبنا، فخرج اللبن من الطعنة صلدا أبيض، فقال له الطبيب: يا أمير المؤمنين اعهد، فقال عمر، صدقني أخو بني معاوية، ولو قلت غير ذلك كذبتك، قال: فبكى عليه القوم حين سمعوا ذلك، فقال: لا تبكوا علينا، من كان باكيا فليخرج، ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: يعذب الميت ببكاء أهله عليه فمن أجل ذلك كان عبد الله لا يقر أن يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيرهم