الموسوعة الحديثية


- يوشكُ بالعلمِ أن يرفعَ العلمُ فردَّدها ثلاثًا فقال زيادُ بنُ لبيدٍ يا نبيَّ اللهِ بأبِي وأمِّي وكيفَ يُرفَعُ العلمُ منا وهذا كتابُ اللهِ قد قرأناه ويُقرِئْه أبناؤُنا أبناءَهم فأقبل عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ثكِلَتك أمك يا زيادُ بنُ لبيدٍ إن كنتُ لأعدُّك من فقهاءِ أهلِ المدينةِ أو ليس هؤلاءِ اليهودُ عندَهم التوراةُ والإنجيلُ فما أغنَى عنهم أن اللهَ ليس يذهبُ بالعلمِ رفعًا يرفعُه ولكن يذهبُ بحَمَلتِه أحسبُه ولا يذهبُ عالمٌ من هذه الأمةِ إلا كان ثغرةً في الإسلامِ لا تُسدُّ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه سعد بن سنان وقد ضعفه البخاري ويحيى بن معين وجماعة و قال أبو مهدي كان ثقة مرضيا‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/205
التخريج : أخرجه البزار (5394) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - قلة العلم وانتشار الجهل رقائق وزهد - ذهاب العلماء علم - قبض العلم وفشو الجهل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (12/ 23)
5394- حدثنا سلمة، حدثنا عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك بالعلم أن يرفع، فرددها ثلاثا، فقال زياد بن لبيد: يانبي الله بأبي وأمي وكيف يرفع العلم منا وهذا كتاب الله قد قرأناه ونقرئه ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم؟ ! فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثكلتك أمك يازياد بن لبيد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة!! أوليس هؤلاء اليهود عندهم التوراة والإنجيل؟! فماذا أغنى عنهم؟ ! إن الله ليس يذهب بالعلم رفعا يرفعه، ولكن يذهب بحملته أحسبه قال: ولا يذهب عالم من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد إلى يوم القيامة. هؤلاء يعرفون بكناهم: سعد بن سنان أبو المهدي وكثير بن مرة أبو شجرة، وأبو الزاهرية اسمه حدير