الموسوعة الحديثية


- لا يقولُها رجلٌ منكُم إلَّا غصَّ بريقِهِ فماتَ مكانَهُ فأبَوا أنْ يفعَلوا [وكرهوا ما قال لهم فنزل: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [البقرة: 95] يعني عملته أيديهم {والله عليم بالظالمين} [البقرة: 95] أنهم لن يتمنوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول هذه الآية: والله لا يتمنونه أبدا، والذي نفسي بيده لو تمنوا الموت لماتوا فكره أعداء الله الموت فلم يتمنوا الموت جزعا أن ينزل بهم الموت]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/473
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 274) بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة البقرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(6/ 274) [أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محبوب الدهان، أخبرنا الحسين بن محمد بن هارون، أخبرنا أحمد بن محمد بن نصر اللباد، أخبرنا يوسف بن بلال، حدثنا محمد بن مروان،] قال: وحدثني الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كنتم في مقالتكم صادقين فقولوا: اللهم أمتنا فوالذي نفسي في يده لا يقولها رجل منكم إلا غص بريقه فمات مكانه ، فأبوا أن يفعلوا وكرهوا ما قال لهم فنزل: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [البقرة: 95] يعني عملته أيديهم {والله عليم بالظالمين} [البقرة: 95] أنهم لن يتمنوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول هذه الآية: والله لا يتمنونه أبدا، والذي نفسي بيده لو تمنوا الموت لماتوا فكره أعداء الله الموت فلم يتمنوا الموت جزعا أن ينزل بهم الموت ، وقال في قوله عز وجل: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا} [المائدة: 58] ، قال: وإذا ناديتم إلى الصلاة بالأذان والإقامة اتخذوها هزوا ولعبا؛ ذلك بأنهم قوم لا يعقلون أمر الله ، قال: وكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نادى بالصلاة فقام المسلمون إلى الصلاة قالت اليهود والنصارى: قد قاموا، لا قاموا، فإذا رأوهم ركعا سجدا استهزءوا بهم وضحكوا منهم قال: وكان رجل من اليهود تاجر إذا سمع المنادي ينادي بالآذان، قال: أحرق الله الكاذب، قال: فبينا هو كذلك إذ دخلت جاريته بشعلة من نار فطارت شرارة منها في البيت فالتهبت في البيت فأحرقته