الموسوعة الحديثية


- عن عُميرِ بنِ حبيبِ بنِ خماشةَ وكان قد أدرَك النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ احتلامِه أنَّه أوصى ولدَه فقال يا بَنَيَّ إيَّاكم ومجالسةَ السُّفهاءِ فإنَّ مجالستَهم داءٌ مَن يحلُمْ عن السَّفيهِ يُسَرَّ ومَن يُجِبْه يندَمْ ومَن لا يرضى بالقليلِ ممَّا يأتي به السَّفيهُ يرضى بالكثيرِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : [أبو جعفر الخطمي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/67
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (1031)، وابن أبي شيبة (26103)، والطبراني في ((الأوسط)) (2258) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجانبة الأحمق آداب المجلس - الترهيب عن صحبة أهل السوء بر وصلة - آداب الصحبة آداب المجلس - شرار الناس آداب المجلس - مجانبة السفيه والغض عنه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 152)
1031 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، عن جعفر الخطمي، أن جده عمير بن حبيب أوصى بنيه وكانت له صحبة فقال: يا بني، إياكم ومجالسة السفهاء، فإن مجالستهم داء، إنه من يحلم عن السفيه ليس ينظر بحلمه، ومن لا يفر بقليل ما يأتي به السفيه يفر بالكبير، ومن يصبر على ما يكره يدرك ما يحب، وإذا أراد أحدكم أن يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر، فليوطن نفسه على الصبر على الأذى، وليوقن بالثواب من الله، فإنه من يثق بالثواب من الله لا يجد مس الأذى

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (13/ 147)
26103- حدثنا يزيد بن هارون , قال : أخبرنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي ، أن جده وهو عمير بن حبيب أوصى بنيه فقال : يا بني ، إياكم ومجالسة السفهاء , فإن مجالستهم داء ، إنه من يحلم ، عن السفيه يسر بحلمه ، ومن يحبه يندم ، ومن لا يقر بقليل ما يجيء به السفيه يقر بالكثير ، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الصبر على الأذى ، فإنه من يصبر لا يجد للأذى مسا.

المعجم الأوسط (2/ 370)
2258 - حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب البلدي قال: نا عبيد الله بن عائشة قال: نا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، أن جده عمير بن حبيب بن خماشة، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عند احتلامه، أوصى ولده، فقال: يا بني، إياكم ومجالسة السفهاء، فإن مجالستهم داء، من يحلم عن السفيه يسر، ومن يجبه يندم، ومن لا يرضى بالقليل مما يأتي به السفيه يرضى بالكثير، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر فليوطن نفسه على الصبر على الأذى، وليثق بالثواب من الله عز وجل، فإنه من وثق بالثواب من الله لم يضره مس الأذى لم يرو هذا الحديث عن أبي جعفر الخطمي إلا حماد بن سلمة، تفرد به: ابن عائشة "