الموسوعة الحديثية


- يا عائشةُ، عليكِ بجُمَلِ الدعاءِ و جوامعِه قولي : اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه و آجلِه، ما علمتُ منه و ما لم أعلمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلهِ، مَا علمت وَمَا لَم أَعْلَمُ، و أسألك الجنةَ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، و أعوذُ بك من النَّارِ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ و أسألك مما سألك به محمدٌ، و أعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، و ما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 497
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3846)، وأحمد (25138) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (639) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه بر وصلة - كثرة طرق الخير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص222)
: ‌639 - حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن الجريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم ابنة أبي بكر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، وله حاجة، فأبطأت عليه، قال: يا عائشة، عليك بجمل الدعاء وجوامعه ، فلما انصرفت قلت: يا رسول الله، وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا "

سنن ابن ماجه (2/ 1264 ت عبد الباقي)
: ‌3846 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا

مسند أحمد - الرسالة (42/ 67)
25137 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة، أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليك بالكوامل "، أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك ؟ فقال لها: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا "

مسند أحمد - الرسالة (42/ 68)
25138 - حدثناه عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا جبر بن حبيب، قال: سمعت أم كلثوم بنت أبي بكر، تحدث: عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " عليك بالجوامع الكوامل " فذكر الحديث