الموسوعة الحديثية


- قالَ عُمَرُ لِسَعْدٍ: لقَدْ شَكَوْكَ في كُلِّ شيءٍ حتَّى الصَّلاةِ، قالَ: أمَّا أنا، فأمُدُّ في الأُولَيَيْنِ وأَحْذِفُ في الأُخْرَيَيْنِ، ولا آلُو ما اقْتَدَيْتُ به مِن صَلاةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: صَدَقْتَ ذاكَ الظَّنُّ بكَ أوْ ظَنِّي بكَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 153)
770- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن أبي عون قال: سمعت جابر بن سمرة قال: ((قال عمر لسعد: لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة، قال: أما أنا، فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين، ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: صدقت، ذاك الظن بك، أو ظني بك)).

[صحيح مسلم] (1/ 334 )
((158- (‌453) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة؛ أن أهل الكوفة شكوا سعدا إلى عمر بن الخطاب. فذكروا من صلاته. فأرسل إليه عمر فقدم عليه. فذكر له ما عابوه من أمر الصلاة. فقال إني لأصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما أخرم عنها إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف في الأخريين. فقال: ذاك الظن بك. أبا إسحاق)). (453)- حدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم عن جرير، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد. 159- (453) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا شعبة عن أبي عوان. قال: سمعت جابر بن سمرة. قال عمر لسعد قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة. قال: أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين. وما آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ذاك الظن بك. أو ذاك ظني بك. 160- (453) وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن بشر عن مسعر، عن عبد الملك وأبي عون عن جابر بن سمرة. بمعنى حديثهم. وزاد: فقال: تعلمني الأعراب بالصلاة.