الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى عمرَ فقال أكَلَتْنَا الضُبَعُ قال مِسْعَرٌ يعني السَّنَةَ قال فسألَهُ عمرُ مِمَّنْ أَنْتَ قال فما زال ينسِبُهُ حتى عرفَهُ فإذا هو مُوسِرٌ فقال عمرُ لو أنَّ لابْنِ آدمَ وادٍ أوْ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى إليهِما ثالِثًا ولا يَمْلَأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلَّا التُّرَابُ ثمَّ يتوبُ اللهُ على مَنْ تَابَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/144
التخريج : أخرجه أحمد (21110)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3784) مطولاً
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 38)
21110- حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا مسعر، عن مصعب بن شيبة، عن أبي حبيب بن يعلى بن منية، عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى عمر، فقال: أكلتنا الضبع، قال مسعر: يعني السنة، قال: فسأله عمر: ممن أنت؟ فما زال ينسبه حتى عرفه، فإذا هو موسر، فقال عمر: ((لو أن لامرئ واديا أو واديين، لابتغى إليهما ثالثا)). فقال ابن عباس: ((ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب)). فقال عمر لابن عباس: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي، قال: فإذا كان بالغداة، فاغد علي. قال: فرجع إلى أم الفضل، فذكر ذلك لها، فقالت: وما لك وللكلام عند عمر وخشي ابن عباس أن يكون أبي نسي، فقالت أمه: إن أبيا عسى أن لا يكون نسي. فغدا إلى عمر ومعه الدرة، فانطلقا إلى أبي، فخرج أبي عليهما وقد توضأ، فقال: ((إنه أصابني مذي، فغسلت ذكري، أو فرجي))، ـ مسعر شك ـ. فقال عمر: أو يجزئ ذلك؟ قال: نعم. قال: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: وسأله عما قال ابن عباس، فصدقه

المعجم الأوسط (4/ 127)
3784- حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي أبو غالب قال: نا أحمد بن حنبل قال: نا محمد بن بشر قال: نا مسعر، عن مصعب بن شيبة، عن أبي حبيب بن يعلى بن منية، عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، فقال: أكلتنا الضبع، قال مسعر: يعني السنة، فسأله عمر ممن أنت؟ فما زال ينسبه حتى عرفه، فإذا هو موسر، فقال عمر: لو أن لامرئ واديا، أو واديين لابتغى إليهما ثالثا فقال ابن عباس: ((ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله بعد ذلك على من تاب))، فقال عمر لابن عباس: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي بن كعب قال: فإذا كان بالغداة فاغد علي، فغدا إلى أمه أم الفضل، فذكر ذلك لها، فقالت: ما لك وللكلام عند عمر وخشي ابن عباس أن يكون أبي نسي، فقالت: له أمه: إن أبيا عسى أن لا يكون نسي فغدا إلى عمر، ومعه الدرة، فانطلقا إلى أبي، فخرج عليهما وقد توضأ فقال له: ((إنه أصابني مذي، فغسلت ذكري أو فرجي(( شك مسعر، قال عمر: أويجزئ ذلك؟ قال: نعم قال: ((أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟)) قال: نعم، وسأله عما قال ابن عباس، فصدقه )) لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا محمد بن بشر