الموسوعة الحديثية


- أرسَل إليَّ زوجي أبو عمرِو بنُ حفصِ بنِ المغيرةِ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ بطلاقي وأرسَل إليَّ بخمسةِ آصُعٍ مِن شعيرٍ وخمسةِ آصُعٍ مِن تمرٍ فقُلْتُ: ما لي نفقةٌ إلَّا هذا ولا أعتَدُّ في منزلِكم ؟ قال: لا، قالت: فشدَدْتُ عليَّ ثيابي ثمَّ أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْتُ ذلك له فقال: ( كم طلَّقكِ ؟ ) قُلْتُ: ثلاثةً، قال: ( صدَق، ليس لك نفقةٌ واعتَدِّي في بيتِ ابنِ عمِّكِ ابنِ أمِّ مكتومٍ فإنَّه ضريرُ البصرِ تُلقينَ ثوبَكِ عندَه فإذا انقَضتْ عدَّتُك فآذِنيني ) قالت: فخطَبني خُطَّابٌ منهم معاويةُ وأبو جهمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ معاويةَ خفيفُ الحاذِ وأبو جهمٍ فيه شدَّةٌ على النِّساءِ ـ أو يضرِبُ النِّساءَ أو نحوَ هذا ـ ولكنْ عليكِ بأسامةَ بنِ زيدٍ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4254
التخريج : أخرجه مسلم (1480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد نكاح - الاستشارة في النكاح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (10/ 66)
4254 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا ابن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل إلي بخمسة آصع من شعير وخمسة آصع من تمر، فقلت: مالي نفقة إلا هذا، ولا أعتد في منزلكم؟ قال: لا، قالت: فشددت علي ثيابي، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: "كم طلقك؟ " قلت: ثلاثة، قال: "صدق، ليس لك نفقة، واعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم، فإنه ضرير البصر، تلقين ثوبك عنده، فإذا انقضت عدتك فآذنيني" قالت: فخطبني خطاب، منهم معاوية وأبو جهم، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن معاوية خفيف الحاذ، وأبو جهم فيه شدة على النساء -أو يضرب النساء، أو نحو هذا- ولكن عليك بأسامة بن زيد" .

صحيح مسلم (2/ 1119 ت عبد الباقي)
: 48 - (‌1480) وحدثني إسحاق بن منصور. حدثنا عبد الرحمن عن سفيان،، عن أبي بكر بن أبي الجهم. قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: أرسل إلي زوجي، أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، عياش بن أبي ربيعة بطلاقي. وأرسل معه بخمسة آصع تمر، وخمسة آصع شعير. فقلت: أمالى نفقة إلا هذا؟ ولا أعتد في منزلكم؟ قال: لا. قالت: فشددت علي ثيابي. وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "كم طلقك؟ " قلت: ثلاثا. قال: "صدق. ليس لك نفقة. اعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم. فإنه ضرير البصر. تلقي ثوبك عنده. فإذا انقضت عدتك فآذنيني" قالت: فخطبنني خطاب. منهم معاوية وأبو الجهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن معاوية ترب خفيف الحال. وأبو الجهم منه شدة على النساء. (أو يضرب النساء، أو نحو هذا) ولكن عليك بأسامة بن زيد ".